شهدت مدينة صيدا في جنوب لبنان اعتماد الوثيقة الشعبية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين، بعد إدخال تعديلات نهائية عليها.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مقر التنظيم الشعبي الناصري في صيدا، بحضور الأمين العام للتنظيم النائب الدكتور أسامة سعد، وممثلين عن أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية ولجان شعبية وهيئات نقابية وشخصيات من صيدا ومخيم عين الحلوة.

وطالبت لجنة المتابعة المنبثقة عن اللقاء السياسي الشعبي اللبناني الفلسطيني الحكومة اللبنانية بوقف ما أسمتها بـ"الإجراءات التضييقية" التي اتخذها وزير العمل، كميل أبو سليمان، بحق العمال الفلسطينيين والمؤسسات الاقتصادية الفلسطينية بأسرع وقت، "وذلك نظرًا للظلم الذي لحق باللاجئين الفلسطينيين بسببها".

وخلال الاجتماع، قررت اللجنة تنظيم تظاهرة جماهيرية في صيدا يوم الثلاثاء القادم في 30 تموز 2019 لمطالبة الحكومة "برفع الظلم والتضييق عن الإخوة الفلسطينيين، وبإعطائهم الحقوق الإنسانية والاجتماعية والمدنية المشروعة".

وأكدت أن تلك الحقوق تفرضها التزامات لبنان تجاه القضية الفلسطينية، كما يفرضها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فضلًا عن الاجماع اللبناني والفلسطيني على التمسك بحق العودة، وعلى رفض صفقة القرن ومؤامرة التوطين التي تحملها هذه الصفقة.

واتفق المجتمعون على التعاون والتنسيق بين لجنة المتابعة وسائر اللجان والهيئات المهتمة بقضية حقوق اللاجئين على مختلف الصعد وفي كل المناطق. كما جرى التأكيد على تضافر الجهود والطاقات من أجل الوصول إلى معالجة المشكلات التي يعاني منها اللاجئون، وإلى حصولهم على كامل حقوقهم.