توثيق قضاء 70 لاجئًا فلسطينيًا في سوريا خلال العام الماضي

توثيق قضاء 70 لاجئًا فلسطينيًا في سوريا خلال العام الماضي

سيدة فلسطينية تبكي قرب منزلها المدمر داخل مخيم اليرموك للاجئين -أرشيفية

 شهد عام 2019 المنصرم، قضاء 70 لاجئًا فلسطينيًا في سوريا، على ما أفادت معطيات حقوقية نشرت يوم الخميس.

ويمثل هذا الرقم انخفاضًا يقدر بحوالي 75 % قياسًا بأعداد الضحايا الفلسطينيين خلال عام 2018 الذي قضى فيه 276 لاجئًا، بحسب بيان صادر عن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".

وذكرت "مجموعة العمل" أن عام 2019 شهد انخفاضًا كبيرًا في أعداد الضحايا بسبب توقف الأعمال القتالية في معظم المناطق السورية، باستثناء المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الشمال السوري.

وأشارت "مجموعة العمل" التي تتخذ من لندن مقرًا لها وتستند في بياناتها على شبكة من النشطاء على الأرض بسوريا، أن من بين ضحايا العام الماضي 50 مدنيًا، و20 مسلحًا قضوا نتيجة المشاركة في الأعمال القتالية الدائرة هناك منذ العام 2011.

وأضافت أن من بين الضحايا أيضًا 3 نساء و67 لاجئًا من الذكور، بينما شكّل الأطفال من المجموع العام للضحايا 8 أطفال.

وأظهرت بيانات قسم التوثيق في المجموعة الحقوقية أن 29 ضحية من بين المجموع العام للضحايا كانوا قد قضوا تحت التعذيب في أوقات مختلفة من عمر الأزمة السورية، بينما سقط نتيجة القصف 17 فلسطينيًا، 10 منهم في مخيم النيرب بعد استهداف المخيم بعدة قذائف صاروخية في أيار/ مايو 2019.

في حين قضى 16 لاجئًا نتيجة أصابتهم بطلق ناري، و3 لاجئين جراء التفجيرات، ولاجئان اغتيالًا، وآخران على طريق الهجرة، بينما توفي لاجئ غرقًا.

وفي وقت سابق، أفادت "مجموعة العمل" أن عام 2019 المنصرم شهد قضاء 4013 لاجئًا فلسطينيًا جراء الصراع الدائر في سوريا منذ العام 2011.

وجاء في بيان "مجموعة العمل"، الخميس، أنها "غير معنيّة بتحميل جهة دون غيرها مسؤولية الضحايا الفلسطينيين، على الرغم من أن الإحصائيات تشير بوضوح إلى الطرف المسؤول عن تلك المأساة، لكن تترك مهمة تحديد الجهة المسؤولة ومحاسبتها لمحكمة الجنايات الدولية، والمحافل الدولية المسؤولية عن جرائم الحرب، والانتهاكات ضد الإنسانية".

رابط مختصر : http://bit.ly/3a3bxbc