ناشد ناشطون فلسطينيون السفارة الفلسطينية في مصر ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، التدخل لدى السلطات المصرية لإطلاق سراح لاجئة فلسطينية محتجزة في مركز شرطة "إدفو" شمالي أسوان منذ مطلع أغسطس الماضي، بتهمة دخول البلاد بطريقة غير نظامية قادمة من السودان.

وأفادت عائلة اللاجئة حفيظة حسين السوطري من مواليد عام 1967، أنها تعاني العديد من الأمراض وهي بحاجة إلى عناية طبية خاصة، مطالبين الجهات الدولية والحكومة المصرية النظر بقضيتهم من الناحية الإنسانية البحتة خاصة أنهم لاجئون فارون من الحرب للبحث عن الأمن والأمان والنجاة بحياتهم.

وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، التي أوردت مناشدات النشطاء، إلى أن السلطات المصرية ترفض منح تأشيرة نظامية للفلسطينيين السوريين للدخول إليها، وهو ما دفع بالمئات منهم لدخول البلاد بطريقة غير نظامية عن طريق الصحراء السودانية – المصرية.

وأكد "مجموعة العمل" في بيان صحفي، أن اللاجئين الفلسطينيين الداخلين بطرق غير نظامية عبر الحدود السودانية المصرية، يعانون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، كما أنهم غير قادرين على السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية (موانئ ومطارات) وذلك لرفض السلطات تسوية أوضاعهم القانونية أسوة  باللاجئ السوري الذي تتم تسوية وضعه خلال أسبوع بموجب بطاقة اللجوء الذي يحصل عليها من المفوضية لمجرد وصوله إلى مصر.