نال الشاب الفلسطيني السوري "أحمد عبد المحمود" 24 عاماً جائزة هامليت للموهوبين لعام 2019، (Hamlet talent pris) كأفضل شركة للشباب دون سن الـ 30 عامًا.

وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن اللاجئ المحمود وفي عام 2016 وبعد اتقانه اللغة النماركية وفهم قوانين البلد، افتتح شركة تُعنى بمساعدة اللاجئين وفئات أخرى من المجتمع الدنماركي، وممن يعانون من مشاكل نفسية أو جسدية.

وبعد نيله الجائزة وظفته بلدية "هيلسنجور" التي يعيش فيها في قسم الاندماج، ويعمل فيها مترجم وعامل مساعد في المشاريع الصغيرة التي تقوم بها البلدية لدعم اللاجئين.

ولد أحمد في مخيم اليرموك بسوريا في 1996/10/6، ودرس في المخيم وأكمل الثانوية فيه، ومع أوضاع الحرب في سورية غادرها عام 2015 إلى الدنمارك، وهو بذلك أول لاجئ فلسطيني- سوري ينال هذه الجائزة.

ويحاول العديد من النخب الفلسطينية السورية والجامعيين وخريجي المعاهد والجامعات شقّ طريقها في بلدان المهجر بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سوريا، وقد سجل نجاحات عديدة لهم في ميادين مختلفة منذ وصولهم الدول الأوروبية، بحسب "مجموعة العمل".