تظاهرة بمخيم المغازي تندد بمواصلة إسرائيل احتجاز جثامين 3 فتية

تظاهرة بمخيم المغازي تندد بمواصلة إسرائيل احتجاز جثامين 3 فتية

أطفال فلسطينيون قرب السياج الأمني شرق غزة-صورة أرشيفية

تظاهر يوم الخميس العشرات من طلاب مدرسة ثانوية في مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، احتجاجًا على رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة جثامين 3 فتية قتلتهم قوات الجيش شرق المخيم مساء الثلاثاء الماضي.

وأشعل المتظاهرون الغاضبون إطارات السيارات وسط شوارع المغازي، ورددوا شعارات غاضبة، مطالبين بالضغط على إسرائيل لتسليم جثامين الفتية البالغة أعمارهم 17 عامًا.

كانت عائلات الفتية الثلاثة ناشدت الجهات المعنية بالكشف عن مصير أبنائهم، بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتلهم شرقي قطاع غزة بزعم محاولتهم اجتياز السياج الحدودي الفاصل بين غزة وأراضي الـ48.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مسئول أمني إسرائيلي كبير، قوله: إن جثامين الفلسطينيين الثلاثة، "ستبقى في أيدي إسرائيل".

من جانبه، اتهم حقوقي فلسطيني سلطات الاحتلال بإعدام هؤلاء خارج إطار القانون وبدم بارد، عادا ذلك جريمة حرب.

وقال رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، صلاح عبد العاطي، إن جنود الاحتلال المنتشرين على طوال السياج الحدودي أقدموا على ارتكاب جريمة إعدام الفتية الثلاثة بدم بارد واحتجاز جثامينهم، بذريعة تسللهم عبر السياج الحدودي.

وأضاف عبد العاطي في تصريحات لوكالة "قدس برس": فور رصد جنود الاحتلال اقتراب الفتية من السياج الحدودي قاموا بتطويق المنطقة، وعند محاصرة الأطفال وانصياعهم لتعليمات الجنود قاموا بإطلاق النار باتجاههم في عملية إعدام خارج إطار القانون وبدم بارد الأمر الذي أدى لمقتلهم فوراً، رغم أن الجنود كانوا قادرين على احتجازهم.

واعتبر إعدام الفتية الثلاثة وهم بعمر (17 عامًا) يشكل استهتارًا واضحًا وخطيرًا بأحكام القانون الدولي الإنساني، سيما أحكام اتفاقية جنيف الرابعة والتي تؤكد على مبادئ التمييز والتناسب والإنسانية.

رابط مختصر : http://bit.ly/38wJbEA