مقرر أممي: إلغاء حق العودة للفلسطينيين تهرّب من مبادئ دولية راسخة

مقرر أممي: إلغاء حق العودة للفلسطينيين تهرّب من مبادئ دولية راسخة

المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك-أرشيفية

أعرب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك، عن قلقه إزاء خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروفة بـ"صفقة القرن" بالنسبة للاجئين الفلسطينيين.

وقال لينك في بيان صحفي نشره موقع "أخبار الأمم المتحدة"، إن "اقتراح خطة ترمب أحادية الجانب بإلغاء حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم إذا اختاروا ذلك، وإلغاء أي التزام من جانب إسرائيل لتعويض هؤلاء اللاجئين على خسائرهم المادية والمعنوية، هو تهرّب من مبادئ دولية راسخة تعود إلى عام 1948".

وأضاف لينك إن خطة ترمب لا تغيّر من حقيقة استمرار طغيان قوانين الاحتلال، وحقوق الإنسان للفلسطينيين الذين يرزحون تحت نير الاحتلال، والتزام المجتمع الدولي المطلق بمضاعفة جهوده للتوصل إلى حل عادل ومنصف ودائم على أساس المساواة في حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين على حدّ سواء.

ورأى أن خطة ترمب لحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني غير متوازنة وتميل لصالح جانب واحد من الصراع.

يشار إلى أن خطة الرئيس الأمريكي التي كشف عنها في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي، تتضمن 3 خيارات للاجئين الفلسطينيين الذين يبحثون عن مكان إقامة دائم وتتلخص أولًا في الاستيعاب في دولة فلسطين مع خضوع هذا الخيار لقيود وثانيا الاندماج في البلدان المضيفة التي يتواجدون بها (بما يخضع لموافقة الدول).

أما ثالثا، قبول 5000 لاجئ سنويا على مدى 10 سنوات (بواقع 50000 لاجيء) في دول مجلس التعاون الإسلامي التي توافق على المشاركة في إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين.

وقد أثارت تلك الحلول بمجرد الإعلان عنها في واشنطن يوم الثلاثاء، غضبًا عارمًا في صفوف اللاجئين الفلسطينيين، وانعكس ذلك في مسيرات واعتصامات حاشدة بالمخيمات الفلسطينية.

رابط مختصر : http://bit.ly/2uS3gXu