شمالي: ضغوط تمارس على الدول المانحة لوقف دعمها لـ"الأونروا"

شمالي: ضغوط تمارس على الدول المانحة لوقف دعمها لـ

مدير عمليات الأونروا بغزة ماتياس شمالي-صورة أرشيفية

اشتكى مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بغزة، من ضغوط تمارس على الدول المانحة لوقف دعمها للوكالة.

وقال مدير عمليات "الأونروا" بغزة ماتياس شمالي، لدى لقائه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، إن "الأونروا" تعمل في ظروف صعبة في ظل استمرار الضغط على الدول المانحة لوقف دعمها المقدم للوكالة.

ولم يحدد "شمالي" الجهات التي تمارس الضغوط، غير أن مراقبين يؤكدون أن الولايات المتحدة وإسرائيل تبذلان جهدًا واضحًا لإنهاء عمل الوكالة، التي تقدم خدماتها لقرابة 5.5 مليون لاجئ فلسطيني.

لكن "شمالي" أكد، بحسب بيان صادر عن دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير، أن "الأونروا" ستواصل خدماتها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكر أن الوكالة تلقت دعما دوليا من خلال تمديد ولاية عملها لثلاث سنوات قادمة بتصويت الدول الأعضاء بالأغلبية الساحقة على قرار تمديد ولايتها.

من جهته، أكد أبو هولي، على ضرورة تحرك "الأونروا" لجمع التمويل المالي لميزانيتها التي تقدر بـ4.‏1 مليار دولار للعام 2020.

وقال أبو هولي إن زيادة موازنة العام 2020 بـ340 مليون دولار مقارنة لموازنة 2019 ستساهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين ومعالجة العديد من القضايا العالقة الناجمة عن استمرار الأزمة المالية في العامين الماضيين.

وأكد أن "الأونروا" مطالبة بمضاعفة جهدها في البحث عن ممولين وشركاء جدد وحث المانحين على تقديم تمويل إضافي.

وبحسب البيان، فقد أكد أبو هولي وشمالي، أن مرجعية الوكالة هي الأمم المتحدة، وهي من يحدد مصير عملها وليس صفقات ورؤى تصدر من دول بشكل منفرد في إشارة إلى ما يعرف بـ"صفقة القرن".

رابط مختصر : http://bit.ly/31nDGWd