"تتنكر لعودة اللاجئين".. التعاون الإسلامي ترفض التعاطي مع "صفقة القرن"

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يتحدث خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي-فرانس برس

 

أعلنت دول منظمة التعاون الإسلامي، يوم الإثنين، رفضها لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المعروفة بـ"صفقة القرن" لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وشددت على عدم التعاطي معها، أو التعاون مع الادارة الأميركية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال.

جاء ذلك في بيان صادر عن منظمة التعاون الإسلامي عقب اجتماع طارئ لوزراء خارجيتها في مقر الأمانة العامة للمنظمة بمدينة جدة السعودية، للنظر في تداعيات الإعلان عن "صفقة القرن".

ودعت الدول الأعضاء في المنظمة التي تضم 57 دولة الإدارة الأميركية إلى الالتزام بالمرجعيات القانونية والدولية المتفق عليها، لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل.

وأكدت أن الخطة الأمريكية "تفتقر إلى أبسط عناصر العدالة وتدمر اسس تحقيق السّلام، بدءًا من المرجعيات القانونية والدولية المتفق عليها للحل السلمي وانتهاء بتنكرها وبشكل صارخ للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه بالاستقلال الوطني، وحق العودة للاجئين، وكذلك تقوض قواعد القانون والاعراف الدولية، بما فيها عدم جواز ضم الأرض بالقوة، وتشرعن الاستعمار والآثار الناتجة عنه، وتزعزع الاستقرار وتهدد الأمن والسلم الدوليين".

وأضافت أن هذه الخطة لا تلبي الحد الادنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف مرجعيات عملية السلام، مشددة على رفضها لأي خطة، صفقة، أو مبادرة مقدمة من أي طرف كان للتسوية السلمية، لا تنسجم مع الحقوق الشرعية وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وفق ما أقرته الشرعية الدولية.

كما أكدت وقوفها إلى جانب الفلسطينيين في وجه اية مؤامرة تستهدف حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، محذرة من القيام بأية خطوة او اتخاذ اي إجراءات لترسيخ احتلالها الاستعماري في أرض دولة فلسطين.

رابط مختصر : http://bit.ly/2tq6ktx