أعلن الاتحاد الأوروبي معارضته لما ورد في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة بـ"صفقة القرن".

جاء ذلك في تصريحات على لسان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل.

وشدد المسؤول الأوروبي على أنه "لبناء سلام عادل ودائم، يجب حل قضايا الوضع النهائي من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين. ويشمل ذلك بشكل خاص القضايا المتعلقة بالحدود ووضع القدس والأمن ومسألة اللاجئين".

وأوضح أن "الاتحاد الأوروبي يذكر بالتزامه بحل الدولتين عن طريق المفاوضات، وعلى أساس حدود عام 1967، مع مبادلة عادلة ومتساوية للأراضي، على نحو متفق عليه بين الطرفين، مع دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة والديمقراطية والمتصلة وذات السيادة والقابلة للحياة، يعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، واعتراف متبادل على النحو المنصوص عليه في قرارات اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين في تموز 2014".

وقال إن "مبادرة الولايات المتحدة كما تم تقديمها في 28 يناير/كانون ثاني، تبتعد عن هذه المعايير المتفق عليها دوليًا".

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، الخطوط العريضة لصفقته المزعومة للتسوية، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.