أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن بلاده ترفض الخطة الأمريكية للتسوية التي تقضي بضخ استثمارات بالمليارات في بلاده، مقابل توطين اللاجئين الفلسطينيين.

ووصف بري في كلمة له خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في عمّان، "صفقة القرن" التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 يناير الماضي، بأنها مشروع حرب تستهدف إسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وأضاف "أننا أمام خارطة طريق تأخذ المنطقة إلى التفتيت انطلاقا من فلسطين".

وتابع في كلمته أمام الحاضرين بالمؤتمر: "اسمحوا لي باسم المجلس النيابي والشعب اللبناني أن نؤكد على رفضنا وادانتنا لهذه الصفقة وفرض توطين اللاجئين في أماكن تواجدهم".

وتتمسك الأحزاب اللبنانية منذ فترة طويلة برفض التوطين الدائم للاجئين الفلسطينيين في البلاد، حيث تقدر أعدادهم بنحو نصف مليون لاجئ مسجلين لدى وكالة "الأونروا" والمديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية اللبنانية.

ويتوزّع اللاجئون الفلسطينيون على 12 مخيماً وضمن تجمّعات فلسطينية في مناطق بيروت والشمال والجنوب والبقاع الأكبر فيها مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان.