مسؤول أردني: هناك إصرار من الدول المانحة على استمرار الأونروا

مسؤول أردني: هناك إصرار من الدول المانحة على استمرار الأونروا

تقدم الأونروا خدماتها لـ5.5 مليون لاجئي فلسطيني-صورة أرشيفية

استبعد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية في الأردن، رفيق خرفان، أن تؤثر الأزمة المالية لوكالة "الأونروا" على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هناك إصرارًا من الدول المانحة والمضيفة على استمرار عمل الوكالة.

وأضاف خرفان في تصريحات لصحيفة "البيان" الإماراتية، أن مؤشرات ذلك الدعم كان واضحًا في المؤتمر الصحافي الذي عقدته وكالة الأونروا" في الثالث من هذا الشهر، حيث أكدت استمرار عملها.

ورأى في حضور عدد كبير من سفراء وممثلي الدول الأوروبية والآسيوية والعربية ذلك المؤتمر، دليلًا واضحًا على إيمانهم بدور الوكالة في خدمة اللاجئين الفلسطينيين ورسالة واضحة برفض أي مساس بحقوقهم إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم.

وقال خرفان إن الخارجية الأردنية عملت من أجل تخطي الوكالة لأزمتها المالية غير المسبوقة في عامي 2018 و2019 نتيجة قطع الولايات المتحدة تبرعاتها وكانت تشكل ثلث الموازنة، كما أن هناك تنسيقاً دائماً بين الدول المضيفة في كل ما يتعلق بـ"الأونروا"، حيث يتم عقد اجتماعات تنسيقية أردنية فلسطينية بشكل دوري وكلما دعت الحاجة إلى ذلك.

وأكد خرفان مواقف الأردن الثابتة إزاء القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى وقضية الأردن الأولى، وإن إيجاد حل عادل ودائم وشامل لهذه القضية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإيجاد حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين سيؤدي إلى تخفيض بؤر الصراع والتوتر في المنطقة، وسيكون الخطوة الأولى في مكافحة الإرهاب والتطرف الذي يجتاح العالم.

وقال خرفان إن الخطة الأمريكية "صفقة القرن" اعتبرت قضية اللاجئين الفلسطينيين ذات بُعد إنساني فقط، وتجاهلت كونها قضية سياسية وقانونية وفق المواثيق والأعراف والقوانين الدولية التي أقرت حق العودة والتعويض للاجئين.

في سياق آخر، أشاد خرفان بالدعم الإماراتي لوكالة "الأونروا"، مشيراً إلى أن هذا الدعم والمقدر بحوالي 50 مليون دولار سنوياً يساهم في تخطي الوكالة لأزمتها المالية.

رابط مختصر : http://bit.ly/3btVunr