نواب عرب بالكنيست: تحريض نتنياهو المغذّي الأساس للعنصرية بأراضي الـ48

نواب عرب بالكنيست: تحريض نتنياهو المغذّي الأساس للعنصرية بأراضي الـ48

تصاعد خطاب التحريض ضد فلسطينيي أراضي الـ48-صورة أرشيفية

حمّل نواب عرب في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، السلطات الإسرائيلية المسؤولية بالتغاضي عن متطرفين إسرائيليين نفذوا اعتداءات ضد الممتلكات الفلسطينية في أراضي الـ48.

وقالت "القائمة العربية المشتركة" في "الـكنيست"، في بيان لها، إنها "تدين عملية (جماعة تدفيع الثمن) العنصرية الجبانة في قرية الجش، والتي تنضمّ إلى مئات الاعتداءات على قرى وبلدات وجوامع وكنائس في شتى أنحاء البلاد".

وأضافت "إنّنا إذ نحمّل الشرطة مسؤولية التساهل مع العصابات الفاشية التي تقوم بهذه الأعمال الدنيئة، نرى فيها نتيجة مباشرة لماكينة التحريض الذي يقودها رئيس الحكومة رئيس الحكومة نتنياهو منذ عدة سنوات، والتي تتفاقم الآن عشية الانتخابات والهجمة المتجدّدة على شرعية المواطنين العرب وقيادتهم وتأثيرهم السياسي".

وتابعت "نيران العنصرية تطال كل من هو عربي في هذه البلاد، في الجليل والمثلث والنقب والساحل، مسلمين ومسيحيين ودروز، وتنتشر كالنار في الهشيم لتهدّد بحرق الأخضر واليابس".

وفجر الثلاثاء، أعطب مستوطنون إسرائيليون، إطارات عشرات المركبات التي تعود لمواطنين فلسطينيين، في منطقة الجليل (داخل أراضي الـ48)، وخطوا شعارات عنصرية مسيئة على جدران المنازل ومسجد البلدة.

ونقلت وكالة "قدس برس" عن مراسلها في أراضي الـ48 أن المجموعات المتطرفة أقدمت على ثقب إطارات عشرات المركبات، وخطت شعارات على جدران المنازل وعلى جدار مسجد بلدة "الجش" بالجليل.

وهذه ليست المرة الأولى التي يُقدم فيها متطرفون إسرائيليون على خط شعارات معادية للعرب واعتداءات على سيارات وممتلكات خاصة لمواطنين عرب في المدن المختلطة ( يسكنها عرب ويهود) والبلدات العربية القريبة من التجمعات الاستيطانية في مناطق الـ48 ومناطق الضفة الغربية المحتلة.

يشار إلى أن تلك المجموعات المتطرفة تطلق على نفسها "تدفيع الثمن" و"شبيبة التلال" ظهرت عام 2008، وهي جزء من العقيدة الاستيطانية الإسرائيلية، وتقوم بشكل دائم بالاعتداء ليس فقط على الممتلكات الخاصة وإنما على دور العبادة الإسلامية والمسيحية.

رابط مختصر : http://bit.ly/37mxSOm