لقاء مؤسساتي في صيدا يبحث انطلاق حملة "العودة.. حقي وقراري"

لقاء مؤسساتي في صيدا يبحث انطلاق حملة

جانب من اللقاء التشاوي في صيدا جنوبي لبنان

عقدت مؤسسات وجمعيات أهلية ناشطة في الوسط الفلسطيني في لبنان لقاءً تشاوريًا حول حملة "العودة.. حقي وقراري"، والتي يعتزم مركز العودة الفلسطيني في لندن، إطلاقها قريبًا.

ونظم هذا اللقاء في قاعة بلدية صيدا جنوبي لبنان بدعوة من منظمة ثابت لحق العودة في لبنان، باعتبارها من الداعمين للحملة في لبنان، وذلك للتعرف على الحملة وأهدافها ومسارات عملها، والتوافق على برنامج عملها.

وقدّم مدير منظمة ثابت، سامي حمود، شرحًا لفكرة "العودة.. حقي وقراري"، وهي حملة شعبية دولية تستهدف الوجود الفلسطيني في الوطن والشتات؛ بهدف جمع أكبر عدد من التواقيع على نص محدد باللغتين العربية والإنكليزية، رفضا لتصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على الوضع القانوني المكفول دولياً لحق العودة.

وتحدث حمود عن مسارات الحملة المتعددة أبرزها التوقيع الفردي على الموقع الإلكتروني خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة المواكبة للحملة خلال العام 2020، وذلك بالتعاون مع المؤسسات المشاركة والفرق التطوعية في كل بلد، يُرافقها حراك إعلامي بمضامين تخدم فكرة الحملة وأهدافها.

بدوره، تحدث مدير عام دار العودة للدراسات والنشر ياسر علي عن تداعيات ومخاطر "صفقة القرن" على القضية الفلسطينية عموماً وعلى قضية اللاجئين وحق العودة خصوصاً.

واعتبر علي، أن "صفقة القرن" تنتهك كل المواثيق والقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مناشدا الشعب الفلسطيني لحشد الطاقات والجهود في مواجهة هذه الصفقة والتعبير عن رفضهم لها والاستمرار بالحراك الشعبي في مواجهتها.

واتفق المشاركون على دعم الحملة، والتعاون المشترك في سبيل إنجاحها في لبنان، حيث تم تقديم مجموعة من الأفكار والمقترحات التي تخدم أهداف الحملة.

ويستعد مركز العودة الفلسطيني- لندن للإعلان رسميًا عن إطلاق الحملة من خلال عقد مؤتمرات صحفية في أكثر من بلد، حيث ستنطلق الحملة من العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 25 شباط/فبراير الحالي، على أن تستكمل تنظيم مؤتمرات صحفية في أماكن أخرى.

رابط مختصر : http://bit.ly/39uOEfq