"لجنة فلسطين" في البرلمان الأردني تطلق حملة "العودة.. حقي وقراري" الخميس القادم

جانب من اجتماع لجنة فلسطين النيابية-إعلام مجلس النواب الأردني

حدّدت لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني (البرلمان)، الخميس القادم، موعدًا لإطلاق حملة "العودة.. حقي وقراري"، والتي يشرف مركز العودة الفلسطيني في لندن على تنظيمها في كافة أماكن التواجد الفلسطيني حول العالم.

وقال رئيس اللجنة، النائب يحيى السعود، خلال اجتماع عقدته اللجنة يوم الأحد، إن "فلسطين النيابية" تسعى من خلال هذه الحملة إلى ترجمة التوجهات الملكية الرافضة للتوطين والوطن البديل للفلسطينيين، والتي جاءت عبر "اللاءات" الثلاث.

وأضاف أن إطلاق هذه الحملة تأتي في إطار تشاركي مع كل مؤسسات المجتمع المدني، بهدف إرسال رسالة للعالم، مفادها بأن القضية الفلسطينية راسخة في وجدان جميع العرب والمسلمين، لافتًا إلى أن النجاح الحقيقي لهذه الحملة يكمن في العملية التشاركية.

وأكد السعود أن "قضية اللاجئين الفلسطينيين تعتبر من أهم القضايا في الوقت الحالي، سيما وان هناك مضي بتنفيذ ما يسمى بصفقة القرن، ما يدعونا، كممثلين عن الشعوب، إلى بذل كل الجهود للوقوف بوجه تلك الصفقة المجحفة والظالمة".

بدورهم، دعا النواب أعضاء اللجنة، الجهات الرسمية والخاصة إلى جمع أكبر عدد من التواقيع الرافضة للاحتلال الإسرائيلي وإشاعة ثقافة حق العودة ورفض الوطن البديل عبر إعداد استراتيجية تشاركية مع جميع الفاعليات الوطنية والشعبية، مؤكدين أن حق العودة للفلسطينيين هو حق مقدس لكل فرد لا يسقط بالتقادم.

كان مركز العودة الفلسطيني عقد مؤخرًا اجتماعًا مع رئيس وأعضاء اللجنة وجرى الاتفاق على التنسيق المشترك في مختلف مراحل الحملة عبر سلسلة فعاليات ونشاطات متنوعة في المملكة وأماكن تواجد اللاجئين.

وأكد رئيس اللجنة في حينه، دعمه واحتضانه الكامل لتلك الحملة، بما يخدم تحقيق أهدافها، مشددًا على أهمية العمل على الحفاظ على هوية الشعب الفلسطيني والحيلولة دون ذوبانها.

وتهدف حملة "العودة.. حقي وقراري" بشكل أساسي إلى التأكيد على حق العودة ورفض مخططات تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين والوطن البديل، خصوصًا في ظل ما تتضمنه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروفة بـ"صفقة القرن"، من أطروحات مجحفة لشطب قضية اللاجئين، وتوطينهم في أماكن تواجدهم الحالية.

وستنطلق الحملة في أماكن التواجد الفلسطيني بشكل متتالي عبر مؤتمرات صحفية تُعقد أولًا للإعلان عنها.

رابط مختصر : http://bit.ly/2OYyvam