تواصل عشرات العائلات الفلسطينية اعتصامها المفتوح احتجاجًا على رفض مصلحة الهجرة السويدية منحهم حق الإقامة الدائمة في البلاد.

ويندد المعتصمون بسياسة مصلحة الهجرة تجاه أبناء الجالية الفلسطينية، بخلاف ما تتعامل به مع بقية الجاليات المتواجدة في البلاد.

وأفاد المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام "EPAL" بأن أطفالًا ونساءً ورجالًا يشاركون في الاعتصام المفتوح رغم الظروف الجوية السيئة، للمطالبة بحصولهم على حق الإقامة الدائمة في السويد، حيث ينتظرون هذا القرار منذ سنوات، والذي يعتبر بداية لمرحلة جديدة من حياتهم وتحديد مستقبل أطفالهم.

وتكتفي مصلحة الهجرة بمنح هؤلاء قرار إقامة مؤقت لمدة عام واحد، بحيث لا يمكنهم من الحصول على حقوقهم الاجتماعية والمالية التي تمنح لبقية الجاليات في السويد.

ويقول معتصمون فلسطينيون لـ"المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام": "تنادينا عبر الإنترنت من مختلف المقاطعات السويدية، وقررنا أن نحتج على هذه القرارات الظالمة بحقنا، وسنواصل اعتصامنا حتى تحقيق مطالبنا المحقة والمشروعة".

ويضيف هؤلاء أن مطالبهم تتلخص في دعوتهم مصلحة الهجرة السويدية إلى منحهم حق الإقامة الدائمة من خلال إعادة فتح ملفاتهم ومعالجتها بشكل سريع.

واتهم المعتصمون مصلحة الهجرة بممارسة نوع من الاضطهاد والتمييز ضدهم بالمقارنة مع ملفات من جنسيات أخرى، لافتين إلى أنها اتخذت بحقهم قرارات بالترحيل إلى المناطق التي قدموا منها والتي لا تزال تخضع للنزاع المسلح.

وطالبت العائلات الفلسطينية في رسالة مناشدة، الجاليات الفلسطينية في عموم القارة الأوروبية بإعلان حالة التضامن معهم والمساهمة في سبيل رفع المعاناة عنهم.

كما دعوا الأطراف الفلسطينية السياسية والشعبية إلى التدخل العاجل والعمل على إنهاء معاناتهم وضمان حقوقهم المكفولة بالقوانين الدولية الإنسانية.