عدّ الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني، نبيل شعث، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تمثل الالتزام الدولي بحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وبقاءها ضروري لحين حل قضيتهم.

وقال شعث، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية على هامش مشاركته في مؤتمر دولي في موسكو: "الأونروا كانت حلا مؤقتا لمشكلة اللاجئين، إلى أن يعودوا إلى بلادهم، لكن اللاجئين لم يعودوا إلى بلادهم".

وأضاف: "حتى اللاجئون في داخل فلسطين اللذين طردوا مما أصبح إسرائيل إلى الضفة الغربية وغزة، أيضا لا حل حتى الآن، لذلك وجود الأونروا واستمراراها يمثل حقيقة تمسك الأسرة الدولية بحق اللاجئين".

وشدد على أنه "لا بد من تعويض النقص الذي افتعلته أمريكا بوقف تمويلها لوكالة الغوث وتبعتها بعض الدول الأخرى، الدول الباقية عليها أن تظل ثابتة، أوروبا لم تتغير والدول العربية التي تدفع لم تتغير وروسيا لم تتغير فلذك نأمل أن تبقى الأونروا إلى أن نحل قضية اللاجئين".

وتشتكي وكالة "الأونروا" من ضغوط تمارس على الدول المانحة لوقف دعمها للوكالة.

وقبل أيام صرح مدير عمليات "الأونروا" بغزة ماتياس شمالي، أن الوكالة تعمل في ظروف صعبة في ظل استمرار الضغط على الدول المانحة لوقف دعمها المقدم للوكالة.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن يوم 28 كانون الثاني/ يناير الماضي في واشنطن عن بنود "صفقة القرن" والتي تنص في جوانب منها على شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وجاء في بنود الصفقة أنه "عند توقيع اتفاقية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، فإن وضع اللاجئ الفلسطيني سوف ينتهي الوجود، وسيتم إنهاء وكالة الأونروا، وتحويل مسؤولياتها إلى الحكومات المعنية".