أصيب 49 فلسطينيًا بينهم صحفيان، باعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي عليهم، خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة العودة السلمية في جمعتها الـ69، قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، الجمعة: "أُصيب 49 فلسطينيا، بإصابات مختلفة منها 24 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي".

ولم تذكر الوزارة طبيعة الإصابات.

وأفادت "لجنة دعم الصحفيين" أن جيش الاحتلال أصاب صحفيَيْن اثنيْن خلال تغطيتهما فعاليات مسيرة العودة.

وذكرت اللجنة في بيان صحفي، أن جنود الاحتلال استهدفوا بشكل متعمد الصحفي أسامة الكحلوت برصاصه في قدمه اليسرى شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة بعد لحظات من تلقيه اتصال من قبل المخابرات الاسرائيلية تحذره من استمرار التصوير والتغطية لمسيرات العودة.

وأضافت اللجنة أن الصحفي حاتم عمر المصور في وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أصيب أيضًا في كلتا قدميه برصاص مطاطي من قبل جنود الاحتلال أثناء تغطيته لمسيرات العودة في مدينة خانيونس ووصفت جراحه بالمتوسطة.

وشارك آلاف الفلسطينيين في فعاليات الجمعة الـ69 من مسيرات العودة شرقي قطاع غزة تحت عنوان "مجزرة واد الحمص"، للتضامن مع الفلسطينيين الذين هدمت قوات الاحتلال منازلهم في قرب القدس المحتلّة، يوم 22 يوليو/ تموز الماضي.

ومنذ نهاية مارس من العام الماضي، يشارك آلاف الفلسطينيين في مسيرات سلمية قرب الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 13 عامًا على غزة، وللفت أنظاهر العالم بحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948.

ووثق مركز الميزان لحقوق الإنسان، ومقره غزة، استشهاد 311 فلسطينيًا، باعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين بالمسيرات منذ انطلاقها.

ومؤخرًا، اتهم مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان "بتسيلم"، الجيش الإسرائيلي، بتعمّد قتل المتظاهرين الفلسطينيين، خلال المسيرات الأسبوعية السلمية لكسر الحصار شرقي قطاع غزة.