أفادت مصادر حقوقية، بتدهور الحالة الصحية للاجئ فلسطيني مضرب عن الطعام منذ أكثر من شهر، حيث يفترش الأرض أمام دائرة الهجرة السويدية في مدينة فانسبوري.

وأفادت المنظمة الدولية لحقوق الانسان في بيان صحفي، أن اللاجئ أحمد أبو عطا، ينفذ إضرابه احتجاجًا على رفض السلطات السويدية منحه الإقامة الدائمة، إلى جانب مئات العائلات الفلسطينية المرفوضة طلبات لجوئهم في السويد.

وأضافت المنظمة أن الوضع الصحي لأبو عطا بدأ بالتدهور منذ أيام بشكل يهدد حياته، خصوصاً مع تزايد الأيام التي يمضيها في البرد القارس.

كانت الشرطة السويدية، قد طردت أبو عطا من منزله بعد رفض منحه الإقامة، وبالتالي حرمانه من حقّه في السكن والعلاج والرعاية الاجتماعية.

ويعاني أبو عطا من هبوط مستوى السكر في الدم.

في هذا السياق، تواصل عشرات العائلات الفلسطينية اعتصامها المفتوح احتجاجًا على رفض مصلحة الهجرة السويدية منحهم حق الإقامة الدائمة في البلاد.

ويندد المعتصمون بسياسة مصلحة الهجرة تجاه أبناء الجالية الفلسطينية، بخلاف ما تتعامل به مع بقية الجاليات المتواجدة في البلاد.

وفي وقت سابق، أفاد المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام "EPAL" بأن أطفالًا ونساءً ورجالًا يشاركون في الاعتصام المفتوح رغم الظروف الجوية السيئة، للمطالبة بحصولهم على حق الإقامة الدائمة في السويد، حيث ينتظرون هذا القرار منذ سنوات، والذي يعتبر بداية لمرحلة جديدة من حياتهم وتحديد مستقبل أطفالهم.

وتكتفي مصلحة الهجرة بمنح هؤلاء قرار إقامة مؤقت لمدة عام واحد، بحيث لا يمكنهم من الحصول على حقوقهم الاجتماعية والمالية التي تمنح لبقية الجاليات في السويد.