مراكز حقوقية: إسرائيل تواصل استخدام قوة مفرطة ضد متظاهري العودة بغزة

مراكز حقوقية: إسرائيل تواصل استخدام قوة مفرطة ضد متظاهري العودة بغزة

مشاركون في مسيرة العودة قرب الحدود بين غزة وإسرائيل-صورة ارشيفية

اتهمت مراكز حقوقية فلسطينية، جيش الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة استخدام قوة مفرطة ضد المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى، شرقي قطاع غزة.

وسجّل باحثو المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، خلال تظاهرات الجمعة الأخيرة من مسيرة العودة، إصابات بالأعيرة النارية الحية وفي الجزء العلوي من الجسم، مع عدم وجود أي خطر أو تهديد جدي على حياة الجنود الإسرائيليين.

وعّد المركز الفلسطيني ذلك "دليل على استمرار الاحتلال في استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين".

وأشار في بيان صحفي، إلى إصابة 66 مدنيًّا فلسطينيًّا منهم 28 طفلاً، و4 نساء إحداهن مسعفة، وصحفيان، في قمع قوات الاحتلال للمشاركين في الجمعة الـ 69 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

ومن بين المصابين 27 شخصًا أصيبوا بأعيرة نارية، وصفت حالة مصابين طفلين بأنها خطيرة، بحسب إفادة المركز الفلسطيني.

في سياق متصل، أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف الصحافيين خلال تغطيتهما فعاليات مسيرة العودة، حيث أصيب المصور الصحافي الحر، أسامة شريف محمد الكحلوت (33 عاماً)، بعيار ناري في الساق اليسرى، والمصور الصحافي الحر حاتم سعدي عمر (39 عاماً)، بعيارين معدنيين مغلفين بالمطاط في كلتا ساقيه.

وذكر مركز الميزان في بيان صحفي، أن حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرات العودة نهاية آذار/مارس 2018، بلغت حتى اليوم 313 شهيدًا، من بينهم 11 شهيدًا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثثهم، منهم 3 أطفال، ومن بينهم 208 قضوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة.

ومن بين هؤلاء الضحايا 44 طفلاً، وسيدتين، و9 من ذوي الإعاقة، و4 مسعفين، وصحافيين اثنين، بحسب مركز الميزان.

رابط مختصر : http://bit.ly/2KfF5aI