طالب رئيس مركز العودة الفلسطيني، ماجد الزير، بضرورة أن يطلق على اللاجئ الفلسطيني في لبنان، بالحد الأدنى أنه "إنسان على أقل تقدير".

جاء ذلك خلال زيارة أجراها الزير لخيمة الاعتصام في مخيم البداوي شمالي لبنان، المقامة رفضًا لإجراءات وزارة العمل اللبنانية، ضد العمال الفلسطينيين في لبنان.

وشدد الزير في كلمته بخيمة الاعتصام، على أنه "لا طموح لأي فلسطيني بأي بلد، إلا بالعودة إلى فلسطين، ونحن لسنا تجارًا بل أصحاب أرض أصلين سنعود إليها".

وأضاف رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا أننا "نحب لبنان كحبنا لفلسطين ولكن كجارة لنا"، مؤكدًا على أهمية العمل على استمرار الوحدة بين الشعبيين الشقيين الفلسطيني واللبناني.

واعتبر الزير أن بقاء القضية الفلسطينية حية رغم مرور 7 عقود، تعود إلى "عوامل عديدة أهمها هي المخيم، وحالة اللجوء"، مشيدا بحالة الوحدة الوطنية الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وتابع: "مطلوب لغة الوحدة أن تستمر، ولا يمكن أن نعود إلى فلسطين إلا بفلسطيني واحد وبهدف واحد وبلغة واحدة في اللسان والميدان".

ونوه الزير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يفتت الجسم الفلسطيني بهدف "إلهاء الشعب الفلسطيني عن هدفه في التحرير، بمشاكل إنسانية مثل مشكلة إجازة العمل في لبنان، ومحاصرة قطاع غزة".

وأضاف أن الاحتلال "لا يميز بين فلسطيني وفلسطيني، فالفلسطيني هو هدف، فتمسكنا ووحدتنا هي التي سوف تعيدنا إلى فلسطين".