فلسطينيو سوريا بمصر يشتكون من مماطلة الأونروا وتنصّل السفارة

فلسطينيو سوريا بمصر يشتكون من مماطلة الأونروا وتنصّل السفارة

فلسطينيون يعتمصون في مصر-صورة أرشيفية

اشتكى اللاجئون الفلسطينيون القادمين من سوريا إلى مصر من مماطلة وعدم تحمل مكتب "الأونروا" مسؤولياتها نحوهم، ومن تنصل السفارة الفلسطينية من وعودها التي أطلقتها قبل فترة لحل قضيتهم والتخفيف من معاناتهم على كافة الصعد.

وطالب عدد من فلسطينيي سوريا في مصر بـ"وضع حد لمماطلة مكتب أونروا في القاهرة عن تقديم المساعدات المادية والعينية، مع التهديد المستمر بإيقاف الخدمات العلاجية"، حسب ما أوردت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".

وأكد اللاجئون أنهم مسجلون لدى دوائر وكالة الغوث كلاجئين فلسطينيين، ومن حقهم الحصول على الخدمات التي حرموا منها أسوة باللاجئين الذين يتواجدون في مناطق عمليات الوكالة الخمس، مشيرين إلى أنهم بحاجة إلى الرعاية في كافة المجالات المعيشية والإغاثية والتعليمية والقانونية.

وتبرر "الأونروا" غياب أي دور لها في تركيا ومصر، بأن عملها محصور في خمسة أقاليم فقط، هي غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، لافتةً إلى أنها لا تستطيع أن تمارس أي عمل لها خارج تلك الأقاليم.

وبحسب "مجموعة العمل" فقد اشتكى اللاجئون أيضًا من طريقة تعامل السفارة الفلسطينية في مصر معهم، واتهموها بعدم الإيفاء بوعودها، وإغلاق جميع خطوط التواصل معهم، وتجاهل السفير الفلسطيني لمعاناتهم ورفض استقبالهم، وإهماله في متابعة قضاياهم وحلّ مشاكلهم، والمعاملة السيئة من قبل عناصر السفارة.

كان اللاجئون الفلسطينيون نفذوا يوم 23/2/2020 اعتصاماً أمام مبنى السفارة الفلسطينية للمطالبة بتحسين أوضاعهم القانونية والمعيشية، وتسجيلهم لدى المفوضيّة العليا للاجئين، والاعتراف بهم كلاجئين ومساواتهم مع اللاجئين السوريين.

رابط مختصر : http://bit.ly/2W0wizD