عادت نحو 800 أسرة فلسطينية إلى مخيم درعا جنوب سوريا لغاية شباط/ فبراير 2020، وذلك بعد إعادة تأهيل عدد من المنشآت الخدمية، على ما أفادت بيانات أممية.

وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن 750 طالبًا وطالبة عادوا أيضًا إلى مدرستي الصفصاف، وطبريا التابعتين للوكالة بعد إعادة تأهيلهما مجددًا.

وتؤكد "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن أبناء مخيم درعا يعيشون منذ عودتهم إلى مخيمهم، معاناة حقيقية نتيجة غياب الخدمات الأساسية ومقومات الحياة وتردي الواقع الخدمي وغلاء المعيشة.

وأشارت "مجموعة العمل" كذلك إلى غياب الطرقات المعبّدة وتراكم أكوام القمامة، وانتشار المياه الآسنة في حارات وأزقة المخيم.

كان مخيم درعا مسكناً لحوالي 10,500 لاجئ من فلسطين قبل أن يؤدي الصراع الدائر في سوريا إلى حدوث دمار ونزوح كبيرين. وقد عانت كافة منشآت الأونروا في المخيم من مستويات مرتفعة من الدمار وتشرد حوالي 90% من سكان المخيم.