أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن أسفها لمصرع أحد موظفيها في سوريا عندما ضربت قذيفة هاون سيارته في ضاحية الغوطة جنوب شرق دمشق.

وبمقتل السيد محمد سهيل يوسف عواد في الرابع والعشرين من الشهر الحالي يصل عدد موظفي "الأونروا" الذين لقوا حتفهم جراء النزاع السوري إلى تسعة أشخاص.

وقالت "الأونروا" في بيان صحفي، إن الحادثة تعد تذكيرا بالتهديدات التي يتعرض لها العاملون في الحقل الإنساني، وإن أي هدف سياسي أو عسكري لا يمكن أن يبرر مقتل السيد عواد أو مصرع آلاف السوريين والفلسطينيين في النزاع الدائر في سوريا.

وبلغ عواد من العمر أربعين عاما، وقد ترك وراءه أرملته وابنا في الخامسة عشرة وابنه في الثامنة عشرة.

وأعربت "الأونروا" عن أسفها لتزايد عدد الضحايا في صفوف المدنيين في سوريا بمن فيهم الفلسطينيون والعاملون في المجال الإنساني.

وتماشيا مع البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في أكتوبر تشرين الأول كررت "الأونروا" مناشدتها لكافة الأطراف التقيد بالتزاماتها الدولية وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين.

وحثت الوكالة كل الأطراف على الالتزام بحظر الهجمات العشوائية والموجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية.