حذرت اللجان الشعبية الفلسطينية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية من تفاقم الأوضاع المعيشية التي يمر بها النازحون الفلسطينيون من سوريا في لبنان مع انتشار وباء "كورونا.

وأكدت اللجان الفلسطينية في بيان صحفي، أن فيروس "كورونا" ضاعف المعاناة والأزمات التي تتعرض لها العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا منذ العام 2011م.

وأضافت أن أوضاعهم شهدت تدهورًا حادًا خلال الشهور الماضية، إضافة إلى الأوضاع الصحية المستجدّة في لبنان والعالم، والهلع السائد من انتشار فيروس "كورونا"، وشح المساعدات الإغاثية مما جعل العائلات الفلسطينية عاجزة عن تأمين الحد الأدنى من مدخولها وتوفير قوتها اليومي، وانعكس ذلك على الوضع المعيشي لهم.

كانت وكالة "الأونروا" أعلنت في تقريرها التي أصدرته تحت عنوان "النداء الطارئ لسنة 2020م بشأن أزمة سوريا الإقليمية، ووفقاً لقاعدة بياناتها، أن حوالي 95% من المهجرين الفلسطينيين من سوريا في لبنان، يفتقرون للأمن الغذائي، وهم بالتالي في حاجـة ماسة للمسـاعدات الإنسـانية المستمرة.

كما أشارت إلى أن 89 % من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، ونوهت إلى أن أكثر من 80 %من المهجرين الفلسطينيين يعتمدون على المساعدات النقدية التي تقدمها أونروا باعتبارها المصدر الرئيسي للدخل.