جدّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، طلبها من كافة أطراف النزاع في سوريا بحماية المدنيين من كافة أشكال العنف.

وعبر مدير شؤون "الأونروا" في سوريا، أمانيا مايكل إيبيي، عن "الأسى البالغ" حيال فقدان العديد من المدنيين أرواحهم في حادثة مصرع أحد موظفيها عندما ضربت قذيفة هاون سيارته في ضاحية الغوطة جنوب شرق دمشق يوم 19 مارس الحالي.

وأشارت في بيان صادر عن "الأونروا"، إلى أن الحادثة أسفرت عن وفاة محمد علي فارس (13 عامًا) والذي يدرس في واحدة من مدارس الوكالة، إلى جانب ابنة عمه رشا نبيل الزواهرة (10 أعوام).

وقالت "إيبيي": "إن مشاعرنا القلبية الحارة مع كافة أولئك الذين تضرروا جراء هذا الحادث المأساوي".

يشار إلى أن 9 من موظفي "الأونروا" حتفهم جراء النزاع السوري المندلع منذ العام 2011، بحسب بيانات الوكالة الأممية.