شهدت مدينة غزة وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من طلبة الجامعات الفلسطينية تضامنًا مع حراك اللاجئين المتواصل في لبنان، الرافض لقرار وزارة العمل اللبنانية فرض قيود على عمل الفلسطينيين.

وتخلل الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أطر طلابية فلسطينية، يوم الثلاثاء، أمام مقر تابع للأمم المتحدة بغزة، هتافات رافضة للقيود المفروضة على اللاجئين في لبنان، وتطالب بتوفير حياة كريمة لهم.

وشدد المشاركون في الوقفة، على أن لبنان "لم تكن في يومٍ من الأيام وطنًا بديلًا ولن تكون للفلسطينيين".

وقال أحمد أبو حليمة، في كلمة الأطر الطلابية خلال الوقفة، "إن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واجهوا على مدار سنوات تراكمات من المعاناة والتمييز والحرمان".

وأضاف أبو حليمة: "اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ليسوا أجانب أو وافدين بل هم جزء من شعب مهجر طرد من أرضه، إلى بلد مضيف يجب أن يوفر لهم مقومات العيش بكرامة ويدعم نضالهم حتى عودتهم إلى بلادهم".

ويواصل اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان احتجاجاتهم منذ منتصف الشهر الماضي مشددين على ضرورة إسقاط قرار الوزارة القاضي بوضع المؤسسات والعمال الفلسطينيين ضمن حملة لـ"مكافحة العمالة الأجنبية غير النظامية".

ووفقًا لوكالة "أونروا" في تقرير لها، لعام 2019، يعاني حوالي 36% من الشباب الفلسطيني من أزمة البطالة، ليرتفع هذا المعدل إلى 57% بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا فلسطينيا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية، عام 2017.