اندلعت اشتباكات عنيفة بالعصي وبالأسلحة الحادة بين مهاجرين فلسطينيين وآخرين من أصول أفريقية، على ما أفاد ناشطون في جزيرة كوس اليونانية.

وذكر الناشطون في رسالة نشرتها "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن المهاجرين يواجهون ضغوطاً نفسية كبيرة لسوء أوضاع الجزيرة، وسوء الخدمات المقدمة لهم الأمر الذي يزيد من معاناتهم، يضاف إلى ذلك الخوف من فيروس كورونا والحجر الصحي.

وحمل الناشطون السلطات اليونانية المسؤولية عن سلامة اللاجئين الفلسطينيين بسبب اكتظاظ الجزيرة بالمهاجرين.

ونوهت "مجموعة العمل" إلى أن اللاجئين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة وبطء إجراءات الإقامة ومنحهم أذونات للتنقل في البلاد بشكلٍ حر.

ونقلت عن مراسلها تأكيده أن المهاجرين وبينهم أكثر من 200 لاجئ فلسطيني من سوريا، يعانون أيضاً من سوء كبير في الإدارة والخدمات المقدمة سواء كانت الصحية أم الخدمية أو الإغاثية، وعدم توفر أماكن مناسبة للسكن، وانقطاع الكهرباء والماء عن المخيم. 

ويقدر عدد العالقين من فلسطينيي سورية في اليونان بحوالي 4 ألاف لاجئ غالبيتهم يتواجدون في الجزر "لسبوس-متليني-خيوس-ليروس-كوس"، بينهم عائلات وأطفال ونساء ومسنون، ويتوزعون على مخيمات اللاجئين بعضهم يسكن في خيم والآخر في صالات كبيرة أو كرافانات، وفق "مجموعة العمل".