"الأونروا": نضع كافة منشآتنا تحت تصرف الحكومة الأردنية لمواجهة كورونا

يتجاوز عدد الفلسطينيين بالأردن 2.3 مليون لاجئ وفق سجلات الأونروا-أرشيفية

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأردن، عن استعدادها لوضع كافة منشآتها تحت تصرف الحكومة الأردنية، لمواجهة وباء كورونا.

وقال المتحدث باسم الوكالة بالأردن، وديان عثمان، إن الحكومة الأردنية أخذت زمام المبادرة في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد بفعالية، مضيفًا أن المرافق الصحية التابعة للوكالة والطاقم الطبي، مكملة لجهود الحكومة في منع انتشار الوباء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

وأشار عثمان في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إلى أن نقاشا يجري مع دائرة الشؤون الفلسطينية بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية حول تدابير التأهب والاستجابة المطلوبة في حالات الطوارئ.

وبيّن أن الأونروا ستعمل مع البلدان المضيفة للاجئين في حالة حدوث أي تفشٍ، في أحد المخيمات، مضيفا أنه على الرغم من التحديات المالية الخطيرة، ستواصل الوكالة بذل قصارى جهدها للحفاظ على حياة لاجئي فلسطين، ومستعدة للعمل مع الحكومة الأردنية عبر خطة استجابة مشتركة، لاحتواء الوضع، وتقديم المراكز الصحية وخبرات الطاقم الطبي فيها للمساعدة في الحفاظ على حياة اللاجئين الفلسطينيين، وأبناء الشعب الأردني ضد هذا الفيروس.

كان مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية رفيق خرفان أكد أن "الأونروا" أبدت استعدادها لوضع كافة منشآتها تحت تصرف الحكومة الأردنية.

ونقل خرفان عن مدير عمليات الوكالة في الأردن محمد أدار، أن جميع الكوادر الطبية، جاهزة للعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة من أجل محاربة فيروس "كورونا" المستجد، في حال أتاحت الحكومة الأردنية فتح هذه المراكز، وذلك بهدف تخفيف الضغط عن المراكز الصحية الحكومية.

ويقدّر عدد الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأردنية بحوالي 4 ملايين و400 ألف بحسب إحصاءات رسمية أي تقريباً نحو نصف سكان البلاد، من بينهم ما يقارب من 2.3 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «الأونروا»، بحسب إحصائيات رسمية للوكالة.

وهناك عشرة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية، ويعيش اللاجئون الآخرون بالقرب من المخيمات؛ وجميعهم يعيشون تحت ظروف اجتماعية اقتصادية مشابهة.

رابط مختصر : http://bit.ly/3dwwHjL