رصد مركز أبحاث فلسطيني هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 170 ألف مسكن وصادرت نحو 21 مليون دونمًا، واقتلت ما يزيد عن 3 ملايين شجرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ يوم الأرض عام 1976 وحتى الآن.

وجاءت تلك المعطيات في سياق تقرير أصدره مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، ومقره بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، بمناسبة الذكرى الـ44 ليوم الأرض التي وافقت ذكراها يوم الاثنين.

وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال أقامت جدارًا عنصريًا توسعيًا بطول يتجاوز 700 كم، ووضعت حوالي 900 حاجز عسكري وبوابة، وشق أكثر من 1400 كم من الطرق الاستيطانية الالتفافية.

وأضاف أن تلك السلطات بنت حوالي 528 مستوطنة وبؤرة استيطانية، حتى أصبح المستوطنون يشكلون دولة تخنق دولة فلسطين التي اعترف بها العالم عام 2012 على 22% من مساحة فلسطين التاريخية حسب حدود 1967م -حدود الأمر الواقع- ليبلغ عددهم في الضفة الغربية حوالي 850 ألف مستوطن.

ونوه التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تطلق مستوطنيها للاعتداء على الأراضي الفلسطينية بالتخريب وتقطيع الأشجار ومطاردة الأغنام والرعاة، كما حدث في قرية التواني في مسافر يطا، وبيت الروش التحتا قضاء الخليل، وفي المزرعة الغربية وفروش بيت دجن وحوارة وخربة أم المراجم قضاء نابلس، وكفر قدوم، وخلة الرميلة في قرية الزاوية وبروقين قضاء سلفيت، وكما يحدث في العيسوية وصور باهر وكل أحياء القدس".

وأضاف أيضا أن سلطات الاحتلال تقوم بتوسيع المستوطنات وتصدر قرارات الهدم والإخلاء ضد الفلسطينيين العاجزين عن التحرك القانوني في هذا الظرف العصيب، كما حدث في توسيع مستوطنة "افرات" ومحمية أم الخير في الأيام الماضية.