عائلة فلسطيني من العراق توفي دهسًا بإندونيسيا تلوم مفوضية اللاجئين

عائلة فلسطيني من العراق توفي دهسًا بإندونيسيا تلوم مفوضية اللاجئين

الشاب الفقيد غسان مثنى أبو شريف-جريدة اليوم العراقية

حملت عائلة لاجئ من فلسطينيي العراق توفي دهسًا في إندونيسيا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مدينة سيدوارجو المسؤولية عما انتهى إليه مصير نجلها، بعد مماطلتها في ترتيب أوضاعه.

وأفاد تقرير نشرته جريدة "اليوم" العراقية، أن الشاب غسان مثنى أبو شريف من مواليد 1995، غادر العراق في عام 2013 بعد تدهور الوضع في العراق وفقدان المستقبل، وحين وصوله لإندونيسيا جرى وضعه في كامب "مخيم" مع باقي اللاجئين وتم منحه صفة اللجوء.

وأضاف التقرير أن الشاب واجه معاناة كبيرة، وقد تم إهماله والمماطلة بقضيته والوعود الزائفة من قبل مفوضية شؤون اللاجئين في مدينة سيدوارجو "التي لم تكن صادقة معه منذ مجيئه إلى اندونيسيا".

ونقل التقرير عن عائلة الفقيد أشارتها إلى أنه خلال السنوات الماضية كان بإمكان مفوضية اللاجئين في إندونيسيا أن تعمل على توطين نجلها بدول أوروبا أو أمريكا، خاصة أن سفره كان بفترة لا يجد أي لاجئ صعوبة بالانتظار"، لأن أعوام ٢٠١٣ و٢٠١٤ و٢٠١٥ كانت سنوات سهلة وسريعة السفر لأي لاجئ ومتاحة.

واستدركت "لكن على ما يبدو أن منظمة الهجرة لم تعر أي اهتمام للشاب الفلسطيني غسان الذي ناشدهم على مدى سبعة سنوات وقد تعرض طول بقائه في تلك الدولة إلى أمراض عدة بسبب القهر وعدم النظر لقضيته كلاجئ يعيش وحيدا ولا يملك وطنا بعد أن احتلت إسرائيل وطنه".

ونقل التقرير عن أصدقاء الفقيد قولهم بأن مفوضية اللاجئين "كانت أحد أسباب وفاته لأنه كان يعيش بقلق بالغ نتيجة تجاهلهم وعدم الرد على اتصالاته، ويرى أن الحياة بحجم ثقب الإبرة".

رابط مختصر : http://bit.ly/39GARlD