18 عامًا على مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين

18 عامًا على مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين

جانب من الدمار الذي طال مخيم جنين خلال المجزرة-صورة أرشيفية

أحيا الفلسطينيون اليوم الخميس، الثاني من نيسان/أبريل، الذكرى الثامنة عشرة لعدوان جيش الاحتلال الاسرائيلي على مخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية الذي أدى إلى استشهاد ما يقارب 60 فلسطينيًا، ونسف وهدم 500 منزل ومنشأة، وتدمير البنية التحتية للمخيم وأجزاء من مدينة جنين.

واقتحم جيش الاحتلال في 2 أبريل من عام 2002م، مخيم جنين ضمن خطة حكومة آرائيل شارون لاجتياح الضفة الغربية فيما سمي بعملية "السور الواقي"، والتي تم الاعداد والتدريب عليها لها بحسب اعترافات رئيس الأركان للجيش الاسرائيلي موشي يعلون منذ زمن تحسبا لأي عمليات فلسطينية مستقبلية.

واستمرت عملية الاجتياح خمسة عشر يومًا، نكلت قوات الاحتلال مدعومة بالدبابات وناقلات الجنود وطائرات الأباتشي، خلالها بالمدنيين الفلسطينيين، مما أدى لاستشهاد العشرات واعتقال المئات، في حين تم تدمير المخيم وبنيته التحتية بشكل شبه كامل.

واستشهد في هذه المعركة بحسب تقرير للأمم المتحدة 58 فلسطينيا، واعترف الجانب الإسرائيلي بمقتل 23 من جنوده.

ومن الذين شهدوا المعركة وأكدوا على وقوعها: لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، منظمة العفو الدولية، تيري رود لارسن - منسق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، الوفد البرلماني الحزبي الأوروبي، ووفد (الأدباء والمفكرين العالميين) الذي يمثل (البرلمان العالمي للكتّاب). وهو وفد يضم شخصيات ثقافية وأدبية عالمية مثل: الروائي الأمريكي راسل بانكس، ورئيس البرلمان العالمي للكتاب وول سوينكا، الحائز جائزة نوبل للآداب، ورئيس البرلمان السابق البرتغالي خوسيه ساراماغو، الحائز - كذلك - جائزة نوبل للآداب، وبي داوو الصيني وهو أحد مؤسسي برلمان الكتاب، والشاعر والروائي برايتن برايتناخ (جنوب أفريقيا)، وكرستيان سالمون (فرنسا)، وفيشنزو كونولو (إيطاليا)، وخوان غويتسولو (إسبانيا).

ويقع مخيم جنين غرب مدينة جنين على مساحة تقدر بـ500 دونم، ويعتبر ثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية، ويقدر عدد سكانه اليوم نحو 10900 لاجئي.

رابط مختصر : http://bit.ly/2UB8ocH