دعوة لفلسطينيي أوروبا إلى فضح جرائم الاحتلال في الرأي العام العالمي

دعوة لفلسطينيي أوروبا إلى فضح جرائم الاحتلال في الرأي العام العالمي

مؤتمر فلسطينيي أوروبا يخاطب فلسطينيي القارة لمساندة أهلهم مخيمات اللجوء-أرشيفية

دعا "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" أبناء فلسطين في البلدان الأوروبية إلى توحيد العمل وتحويل معاناة اللجوء والتشتت من محنة إلى منحة وذلك من خلال الاستفادة من عامل الانتشار الجغرافي لفضح جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الرأي العام العالمي.

جاء ذلك في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الـ 44 ليوم الأرض الفلسطيني، و"الذي ثار فيه أبناء شعبنا الفلسطيني في النقب والجليل والمثلث على سياسة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية"، بحسب البيان.

وشدد المؤتمر، على أهمية استثمار كافة المناسبات الوطنية الفلسطينية على مدار العام وعلى رأسها يوم الأرض الذي يصادف 30 آذار من كل عام، "لفضح ممارسات الاحتلال بحق أهلنا في الوطن المحتل، والتذكير بالمآسي والجرائم التي قام بها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والتي دفع الآلاف منهم حياته ثمناً لها".

وأكد أن الاحتلال لا يزال مستمرًا في إمعانه بسلب الحقوق الفلسطينية بالرغم مما تمر به المنطقة من كوارث إنسانية استثنائية، حيث يستمر بسياسة مصادرة الأراضي والاستيطان على حساب الشعب الفلسطيني دون اكتراث للقوانين والأعراف الدولية، مستغلاً انشغال العالم بانتشار وباء كورونا لتنفيذ أجندته الاستيطانية.

وثمّن المؤتمر جميع المبادرات الأهلية والإغاثية التي انطلقت من القارة الأوروبية لدعم أهل فلسطين والشتات في ظل هذه الظروف الصحية والإنسانية غير المسبوقة، داعيًا المؤسسات والناشطين في أوروبا، إلى "أخذ دورهم الريادي في مساندة أهلهم الذي يعانون مرارة الاحتلال واللجوء في ظل انتشار وباء كورونا والذي يفرض على الجميع العمل على إيجاد آليات جديدة للتعامل مع هذه الكارثة الإنسانية".

كما وجه المؤتمر "التحية إلى اللاجئين الفلسطينيين الصابرين في مخيماتهم وبلدان اللجوء والمتمسكين بحقهم بالعودة إلى ديارهم بالرغم من معاناتهم المستمرة التي تسبب بها الاحتلال"، مشددًا على ضرورة العمل المشترك والتفاعل على المستوى الوطني والعربي والإسلامي في محاولة كشف وفضح ممارسات الاحتلال القائمة على سلب الحقوق الفلسطينية، داعياً في الوقت ذاته إلى توجيه البوصلة نحو فلسطين واستعادة الحقوق المسلوبة.

رابط مختصر : http://bit.ly/2wZuDAc