دعت لجنة شعبية فلسطينية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إلى زيادة المخصصات الغذائية للاجئين بقطاع غزة، الذي يقطنه ما يزيد عن مليوني نسمة، جزء كبير منهم من اللاجئين.

جاء ذلك على لسان، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة، جمال الخضري، حيث شدد على وجوب العمل لدى المانحين لحثهم على الوفاء بالتزاماتهم وزيادة مخصصات الغذاء والدواء للفلسطينيين بغزة،

وطالب الخضري في بيان صحفي، وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية بالعمل لدى الجهات المعنية والدول العربية والإسلامية، لدعم وتعويض الشرائح التي تضررت بشكل مباشر كي يتم تعزيز صمودها، وزيادة شريحة الأسر المستفيدة من الدعم لمواجهة هذه الحالة غير المسبوقة.

وأشار إلى أن الخسائر الاقتصادية في القطاع بلغت 200 مليون دولار خلال الشهر الماضي بفعل إجراءات مواجهة فيروس كورونا، وكذلك الحصار الإسرائيلي المستمر على غزة.

وأوضح الخضري أن هذه الخسائر مباشرة وغير مباشرة، وتشمل كافة القطاعات الاقتصادية، والصناعية، والتجارية، والمقاولات، والسياحة وغيرها.

ولفت إلى أن غالبية الأعمال متوقفة، وأن الجمود الاقتصادي بات يسيطر على القطاع، وأن ذلك يتزامن مع ندرة في السيولة، إلى جانب استمرار الحصار الإسرائيلي.

وبين أن معدلات البطالة والفقر ارتفعت بشكل أكبر مما كانت عليه، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي كارثي ويتطلب العمل من أجل الضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار، وتكاتف عربي وإسلامي ودولي لإغاثة القطاع وإمداده بالاحتياجات الطبية والغذائية والإنسانية.