تسبب النزاع الدائر في سوريا منذ العام 2011 وحتى شهر فبراير الماضي، بحصد أرواح 252 طفلًا فلسطينيًا، بحسب ما تفيد معطيات حقوقية.

وأفاد فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن من بين الأطفال 129 طفلًا قضوا جراء القصف، و15 برصاص قناص، و11 بطلق ناري، وطفلين تحت التعذيب، و22 غرقًا.

ونوه الفريق وفق بيان صادر عن "مجموعة العمل"، إلى أن 26 طفلاً نتيجة تفجير سيارات مفخخة، و34 نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و12 طفلًا لأسباب مختلفة كالحرق، والاختناق، والدهس، والخطف ثم القتل، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة.

ورجح الفريق أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب عدم تمكن "مجموعة العمل" من توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.

وفي العموم، أشارت "مجموعة العمل" إلى أن عدد اللاجئين الذين قضوا منذ بداية الصراع في سوريا قد بلغ 4041 ضحية من كافة الأعمار.