انطلقت في عديد المدن التركية حملات دعم وإسناد لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني المحتاجين هناك، في ضوء التداعيات الاقتصادية لإجراءات الحكومة المتخذة لمكافحة وباء كورونا.

وأشار اتحاد المستثمر الفلسطيني في تركيا إلى إطلاق حملة بعنوان "خير"، للوصول لكل الأسر المحتاجة والطلاب والعمال والعالقين في تركيا.

وأوضح الاتحاد في بيان صحفي، وفق ما نشرت وكالة "نيو ترك بوست"، أن الحملة وزعت مواد غذائية ومواد تعقيم وكروت شرائية نقدية للعالقين، وكذلك تم توفير أدوية لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة.

ولفت إلى أن الحملة شملت أبناء الشعب الفلسطيني في مدن: إسطنبول، إزمير، بورصة، هاتاتي، سكاريا، مرسين، إسكي شهير، وغيرها من المدن.

ووصلت الحملة إلى 1180 محتاجا، ومن المرتقب أن تبدأ المرحلة الثانية وستستمر بجهود الخيرين من الجالية الفلسطينية في تركيا لخدمة الفلسطينيين هناك، بحسب الاتحاد.

وفي السياق، أطلقت الجالية الفلسطينية في إسطنبول حملة لمساعدة المتضررين من التداعيات الإنسانية والاقتصادية لانتشار فيروس كورونا.

وذكرت الجالية الفلسطينية في بيان صحفي، أن حملة "ولو بشق تمرة" استهدفت الأسر الفلسطينية المستورة في إسطنبول والتي توقف أفرادها عن العمل، وكذلك الطلاب ممن تأثروا بشكل مباشر بسبب توقف الحوالات المالية عنهم، أو الشباب الفلسطيني الذين انقطعت مصادر دخلهم.

وأشارت إلى أنه جرى توزيع أكثر من 700 سلة غذائية تختلف قيمتها حسب عدد أفراد الأسرة.

ويقوم على الحملة عدد من الخيرين من أبناء الجالية الفلسطينية في إسطنبول من أعضاء اللجنة التشاورية للجالية ومستثمرين فلسطينيين ورجال أعمال وكتّاب وصحفيين وأطباء.

وقالت الجالية إن الحملة ستستمر طالما استمر دعم الخيرين من أبناء فلسطين لها.