الجامعة العربية: مذبحة دير ياسين نموذج للتطهير العرقي ضد الفلسطينيين

الجامعة العربية: مذبحة دير ياسين نموذج للتطهير العرقي ضد الفلسطينيين

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ72 لمذبحة دير ياسين-أرشيفية

استذكرت جامعة الدول العربية الذكرة الـ72 لمذبحة دير ياسين، التي نفذتها العصابات الصهيونية ضد سكان القرية من المدنيين الفلسطينيين، مؤكدة أنها "تشكل نموذجًا لسياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، وفتحت الباب أمام المزيد من الإرهاب الوحشي لإسرائيل".

وذهب ضحية المجزرة يوم 9 نيسان/ إبريل من عام 1948، بين 250 إلى 360 شهيدًا فلسطينيًا من سكان قرية دير ياسين الواقعة غربيّ مدينة القدس المحتلّة، قُتلوا بدم بارد، في هجوم نفّذته العصابات الصهيونية في ساعات الفجر.

وأشارت الجامعة العربية في بيان لها يوم الخميس، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الانشغال العالمي بمواجهة فيروس “كورونا” لتصعيد ومواصلة عدوانها وانتهاكاتها الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني بكل ضراوة “قتلا، واعتقالا، وتشريدا، واستيطانا، وتهويدا واستباحة للحقوق والدماء والأرض والمقدسات الفلسطينية”، بأبشع صور التمييز والفصل العنصري وبكل استهتار بالضمير الإنساني والقانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية.

وقالت إن مجزرة دير ياسين "البشعة كانت واقعة تاريخية دموية تعكس طبيعة السياسات والممارسات الإسرائيلية منذ تأسيسها والهادفة لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا عن أرضه ووطنه"، مشددة على دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وجميع الأحرار في العالم إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على وقف الجرائم اليومية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال).

رابط مختصر : http://bit.ly/3c5jzjT