أعلن النائب العربي بالكنيست أحمد الطيبي أن الخطوط الجوية التركية، نقلت 120 طالبا من سكان المناطق الفلسطينية بأراضي الـ48 والقدس، من تركيا إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب.

وقال الطيبي في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول، إن هذه الرحلة، جاءت بعد تدخل القيادة السياسية في تركيا، بعد أن رفضت إسرائيل تسيير رحلة لإعادة الطلاب المذكورين لـ"ذرائع أمنية".

وأضاف الطيبي أن هذه الرحلة "جاءت إنقاذا لطلابنا من الداخل ومن القدس المحتلة بعد أن كانت السلطات الإسرائيلية قد رفضت هبوط طائرة شركة (يسرائير) التجارية الخاصة في إسطنبول بحجج أمنية أثارتها في اللحظة الأخيرة بعد إنهاء الترتيبات من قِبلنا بين الشركة الإسرائيلية والجهات التركية".

وأشار الطيبي، رئيس كتلة القائمة المشتركة بالكنيست، إلى أنه على إثر هذا التعطيل الإسرائيلي "تواصل مع أعلى الهيئات في تركيا طالبا توفير طائرة تركية لنقل الطلاب".

وأضاف أن الأخوة الأتراك تجاوبوا مشكورين مع هذا المطلب الإنساني حيث صدرت التعليمات من الرئاسة التركية بالموافقة على توجهنا لتوفير الطائرة التركية وإتاحة إقلاعها من المطار إلى البلاد.

ولفت الطيبي إلى أن إسرائيل رفضت الأحد الماضي، أن ينضم للرحلة، طلاب من قطاع غزة والضفة الغربية، يدرسون في تركيا، رغم "الجهود الكبيرة التي بذلناها لإعادتهم للوطن على متن هذه الرحلة الاستثنائية".

يذكر أن المئات من الطلاب الفلسطينيين، يدرسون في تركيا، حصل الكثير منهم على منح دراسية خاصة من أنقرة.

المصدر/ الأناضول