بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المفوض العام الجديد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، سبل تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين، خاصة في ظل التطورات الحالية وانتشار فيروس "كورونا" المستجد، وما يشكله من تحديات، تتطلب تقديم الخدمات والدعم لهم.

وأكد الجانبان خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، يوم الخميس، ضرورة استمرار التعاون مع الوكالة، في سبيل دعمها لمواجهة التحديات المقبلة.

وأعرب شكري، وفق بيان للخارجية المصرية، عن تقدير مصر للدور الإنساني والإغاثي الهام لـ"الأونروا"، في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه، ثمن لازاريني الدور الحيوي الذي تقوم به مصر في دعم الوكالة، والجهود المصرية المُستمرة على الساحة الفلسطينية، مُعرباً عن تطلعه إلى التنسيق والتشاور مع القاهرة خلال الفترة المقبلة.

وفي 18 مارس الماضي، أطلقت وكالة "الأونروا"، نداء عاجلا لجمع 14 مليون دولار من أجل الاستعداد والاستجابة لاحتمالات تفشي وباء "كورونا" في صفوف اللاجئين الفلسطينيين ولفترة ابتدائية مدتها ثلاثة شهور.

وتصاعدت حدة الأزمة المالية للوكالة الأممية، التي تقدم خدماتها لأزيد من 5.3 ملايين لاجئ في فلسطين والأردن ولبنان وسوريا، بعد وقف الولايات المتحدة دعمها السنوي المقدر بـ 360 مليون دولار منذ 2018، بدعوى معارضتها لطريقة عمل الوكالة، التي تواجه انتقادات من جانب إسرائيل.