توثيق قضاء 3987 لاجئًا فلسطينيًا منذ اندلاع الأزمة بسوريا

توثيق قضاء 3987 لاجئًا فلسطينيًا منذ اندلاع الأزمة بسوريا

تواصل سقوط الضحايا الفلسطينيين بسبب الصراع في سوريا-صورة أرشيفية

وثقت مجموعة حقوقية قضاء 3987 لاجئًا فلسطينيًا في سوريا منذ اندلاع الأزمة في البلاد في آذار/ مارس 2011 ولغاية حزيران/ يونيو 2019.

وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن هؤلاء قضوا نتيجة الأعمال القتالية أو الحصار أو التعذيب حتى الموت داخل السجون والمعتقلات، أو خارج سوريا على دروب الهجرة أو دول الشتات الجديد.

جاء ذلك في سياق التقرير الإحصائي الـ17 لـ"مجموعة العمل" الذي أصدرته السبت ويتناول الإحصائيات الإجمالية للضحايا والمعتقلين الفلسطينيين من خلال ثلاثة فصول رئيسية وعدة مباحث.

ويسلط الفصل الأول الضوء على الاحصائيات الاجمالية للضحايا والمعتقلين الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة بسوريا، فيما يعرض الفصل الثاني الاحصائيات المتعلقة بضحايا النصف الأول من 2019 استكمالًا لما بدأ في قسم الدراسات والتقارير الخاصة من نشر تقارير إحصائية.

وتطرق الفصل الثالث للإحصائيات التفصيلية للمهجَّرين الفلسطينيين بين 2011 و2019، حيث اعتمدت مجموعة العمل بشكل رئيس على الإحصائيات الرسمية الصادرة عن أونروا في الدول التي تمارس فيها أنشطتها.

وأفادت "مجموعة العمل"، التي تتخذ من لندن مقرًا لها وتمتلك شبكة من النشطاء في سوريا، أنها عملت على جمع الإحصائيات والتقارير والأرقام المنشورة والمتفرقة الصادرة عن العديد من المصادر المحلية في الدول التي لجأ إليها فلسطينيو سوريا، التي لا تتواجد فيها أونروا كما هو الحال في تركيا وأوروبا، وذلك بالاعتماد على المسح الميداني الذي قامت به بعض اللجان الأهلية بالتنسيق مع المجموعة، نظرًا لعدم وجود أي جهة رسمية فلسطينية أو دولية تعمل على توثيق أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين هُجِّروا إلى خارج سوريا خلال سنوات الحرب الثماني الماضية.

وأضافت أن هذا التقرير واحد ضمن سلسلة من التقارير الإحصائية والتوثيقية والحقوقية التي تصدرها، في محاولة منها لتسليط الضوء على جانب مهم من جوانب معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وهو يعتمد الحيادية والموضوعية في عرض المعلومات للباحثين والمهتمين بالشأن الفلسطيني السوري.

وقالت "مجموعة العمل" إن تقريرها الإحصائي "غير معنيّ بتحميل جهة دون غيرها مسؤولية الضحايا الفلسطينيين، على الرغم من أن الإحصائيات تشير بوضوح إلى الطرف المسؤول عن تلك المأساة، لكن تترك مهمة تحديد الجهة المسؤولة ومحاسبتها لمحكمة الجنايات الدولية، والمحافل الدولية المسؤولية عن جرائم الحرب، والانتهاكات ضد الإنسانية".

رابط مختصر : http://bit.ly/2MRCe9y