توفي الفنان الفلسطيني-السوري اللاجئ عبد الرحمن أبو القاسم يوم الجمعة في دمشق عن يناهز 78 عاما، اثر تعرضه لأزمة قلبية.

ونعت نقابة الفنانين في سوريا عبر حسابها على "فيسبوك" أبو القاسم صاحب التاريخ الحافل في المسرح والسينما والتلفزيون.

وكان أبو القاسم نقل في آذار الماضي الى أحد مستشفيات دمشق بحالة اسعافية ، بعد تعرضه لأزمة صحية.

يشار الى أن عبد الرحمن أبو القاسم من مواليد صفورية في فلسطين، بدأ حياته الفنية في المسرح عام 1954 في مدارس دمشق الابتدائية، واستمرت هذه المسيرة حتى وفاته.

وساهم في تطوير الفرق الفنيّة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وأنشأ في مخيّم اليرموك للاجئين فرقة مسرحيّة في أحد مكاتب الوكالة، وقدّم معها عدداً من المسرحيات ومنها مسرحيّة " المحراق" من تأليف الكاتب محمد أبو راشد.

كما سجل أبو القاسم حضوره في العديد من الأعمال التلفزيونية منها"سقف العالم، عطر الشام، خاتون، طوق البنات، البحث عن صلاح الدين، وداعا زمن الصمت، رايات الحق، وجه العدالة، خالد بن الوليد، المسلوب، البواسل، آباء وأمهات، تل الصوان، الثريا، شتاء ساخن" وغيرها الكثير.

ويملك الفنان الراحل مسيرة زاخرة في السينما ومن أعماله "الأبطال يولدون مرتين في عام 1977" و "صهيل الجهات- 1993" و "بستان الموت-2001" و "زهر الرمان-2001"و "دمشق تتكلم-2008" "الأمانة-2009“ و ”موكب الليمون -2011".