"مجموعة العمل" تدعو لتلبية احتياجات الفلسطينيين بسوريا للحد من آثار كورونا

لاجئون نازحون بسوريا-صورة أرشيفية

دعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إلى تلبية الاحتياجات الطبية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين هناك، وتقديم الدعم الإغاثي لهم ومعالجة الآثار الاقتصادية للحرب وتفشي فيروس كورونا المستجد.

ووجهت المجموعة التي تتخذ من لندن مقرًا لها، دعوتها إلى كل من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والهيئة العامة للاجئين ووزارة الصحة السورية البلد المضيف للاجئين.

وطالبت المجموعة بتزويد المخيمات والتجمعات الفلسطينية بالأدوية والمعقمات ووسائل الحماية الفردية والجماعية منعًا لازدياد الحالات في أوساط اللاجئين خاصة تلك المخيمات التي تشهد ازدحامًا سكانيًا مثل (خان دنون، جرمانا، الرمل) نتيجة حالات النزوح إليها من مخيمات دمرت وهجر سكانها.

وشددت أيضًا على وجوب الإفراج عن المعتقلين داخل السجون السورية وتقديم الدعم الطبي اللازم للمصابين.

ونبهت "مجموعة العمل" من أن الخطورة على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تكمن بحالة النكران وعدم الشفافية التي تنتهجها الحكومة السورية حول تفشي فايروس كورونا "كوفيد 19".

وفيما يتعلق بالشمال السوري الذي يتواجد فيه قرابة 13 ألف فلسطيني، أوضحت "مجموعة العمل" أن البيانات تشير إلى عدم وجود أي إصابات نظرًا لقيام فصائل المعارضة بإغلاق المنافذ والطرق الواصلة بين مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرتها منعًا لوصول أي حالات أو انتقال العدوى إليها.

ورأت في الإجراءات والخطوات المتخذة من قبل "الأونروا" والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب وبعض اللجان الشعبية التطوعية أو الفصائلية الفلسطينية "عبارة عن مبادرات لا ترقى إلى المستوى المطلوب للتعامل مع مخاطر الجائحة أو الحد من انتشارها".

ويعيش أكثر من 430 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا بأوضاع صعبة بسبب تدهور الاقتصاد والتهجير وقلة مواردهم المالية وضعف المساعدات المقدمة لهم، والتي ازدادت سوءًا مع الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، بحسب "مجموعة العمل".

رابط مختصر : http://bit.ly/3b9EJxi