شرع لاجئون فلسطينيون في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على سوء أوضاعهم المعيشية في مخيم "موريا" للمهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية.

ولجأ 196 مهاجرًا عالقين في مخيم موريا إلى الإضراب عن الطعام من أجل الضغط على السلطات اليونانية لنقلهم إلى وجهة أكثر أمانًا.

وأعرب اللاجئون الفلسطينيون عن قلقهم العميق بشأن مصيرهم في المخيم الذي يشهد حالة من التوتر، وسط تفشي وباء كورونا في الدولة الواقعة جنوب شرق أوروبا.

وتعرض اللاجئون الفلسطينيون والمهاجرون الآخرون إلى وضع إنساني خطير في "موريا" من بين مرافق أخرى دون المستوى أقيمت في اليونان، ومعظمها مكتظ بشكل كبير وغير صحي.

وعلى مدى الأشهر الأخيرة، كان "موريا"، أحد أكبر مخيمات اللاجئين في أوروبا، يعمل بثلاث أضعاف طاقته، مع ما يقرب من 20 ألف لاجئ.

ويستمر اللاجئون الفلسطينيون في المخاطرة بحياتهم على متن "قوارب الموت" متجهين إلى اليونان انطلاقًا من تركيا، آمين بالوصول إلى الدول الأوروبية بحثًا عن حياة أكثر استقرارًا.