في ظل أزمة كورونا، تستمر سلسلة من الاعتصامات والتظاهر على مدار الشهور الماضية أمام مقرات الهجرة السويدية التي حرمتهم من حقهم باللجوء إلى السويد اسوة ببقية اللاجئين بها.

ودعا الناطق الرسمي باسم المهاجرين الفلسطينيين في السويد، ثائر شاهين، إلى الاعتصام والتظاهر للاجئين المرفوضة طلباتهم وتصعيد الاحتجاجات أمام مكاتب دائرة الهجرة السويدية في جميع المدن السويدية، والنوم أمام بوابات مكاتب دائرة الهجرة في حال لم يتم تلبية طلباتهم.

كما طالبهم بإضراب مفتوح عن الطعام.

واجتمع شاهين وعدد من ممثلي الاعتصام مع مندوبي دائرة الهجرة، وجرت مباحثات حول طلباتهم بمنحهم العفو والإقامة الدائمة للاجئين الفلسطينيين كافة من الداخل والشتات.

وأكد شاهين أن الوضع أصبح في قمة الخطورة في ضوء جائحة "كورونا"، حيث لا مبيت لهم ولا معين بعد إيقاف جميع المساعدات الإنسانية، مطالبا بحقهم المهدور كلاجئين فلسطينيين يُنكل بهم  في كل البلاد العربية والأوروبية، متسائلا "هل أصبح الفلسطيني إنسان بلا كرامة في بلد ينادي بحقوق الإنسان والديمقراطية؟".

وناشدت الجالية الفلسطينية في السويد المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية للتدخل لقبول السويد منحهم حقوقهم المدنية والاجتماعية والإنسانية.

وقالت الناشطة الفلسطينية في السويد وجيهة بدران، إنه لم يتم الاستجابة لمطالبهم معللين بأن قرار رفضهم قرار سياسي ليس إلا، أما الحفاظ على سلامتهم من عدوى كورونا ما هو إلا قرار إنساني، وواجب أخلاقي يجب على الحكومة السويدية القيام به.

وأكدت أن مطالبهم إنسانية أسوة ببقية اللاجئين بالسويد كتأمين المساكن والعيش الكريم والمدارس للأطفال، والعلاج لكبار السن.

المصدر/ أمد للإعلام