أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، أن الشباب في فلسطين يواجهون تحديات كبيرة في ظل الاحتلال الإسرائيلي العسكري وارتفاع معدلات الفقر وتقلص الفرص الاقتصادية ومستقبل غير مؤكد.

جاء ذلك في بيان صحفي أصدره ماكغولدريك باللغة الإنجليزية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب، في الثاني عشر من أغسطس من كل عام، حيث يحمل شعار العام الحالي 2019 "النهضة بالتعليم".

وقال المسؤول الأممي، إن الأمور السابقة التي تواجه الشباب في فلسطين، كلها "تؤدي إلى شعور مفزع باليأس بينهم".

وشدد على الحاجة إلى الاستثمار في نظام التعليم، لمساعدة هؤلاء الشباب على التغلب على التحديات، مؤكدًا أن التعليم أمر حيوي في تشكيل مستقبل أي بلد.

وتابع أن وجود نظام تعليمي ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف الأمم المتحدة، مضيفًا أنه يجب على نظام التعليم تمكين وتطوير المهارات المناسبة بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل في المستقبل.

ونوه ماكغولدريك إلى أن الشباب الفلسطيني لديه القدرة والإبداع والقدرة على التحول نحو الأفضل.

وتابع "من خلال الفرص المناسبة، يمكن أن يكونوا المحرك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة الأمم المتحدة للتنمية لعام 2030".

وقال ماكغولدريك إن الشباب في فلسطين يتوقعون اهتمامًا جماعيًا واستثمارًا لهذا الغرض من الأمم المتحدة.

وفي 17 كانون الأول/ ديسمبر 1999، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 120/54 إعلان 12 آب/ أغسطس من كل عام بوصفه يوما دوليا للشباب، ليكون بمثابة احتفال سنوي بدور الشابات والشباب كونهن شركاء أساسيين في التغيير، فضلا عن كونه فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه أولئك الشباب والشابات في كل أنحاء العالم، بحسب ما يُفيد الموقع الالكتروني للأمم المتحدة.