أعلن الحراك الشعبي في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، شمالي لبنان، مساء لإثنين، عن خطوات تصعيدية ضد وكالة الأونروا.

وذكر الحراك، في بيان أن هذه الخطوة تأتي بعد التواصل المكثف مع المعنيين من القيادة السياسية وغيرهم للضغط على الأونروا لإغاثة شعبنا وتحمل مسؤوليتها، فضلًا عن التواصل المباشر مع الوكالة والتي لم تثمر جميعها.

وأشار إلى ما أسماها "الممطالة والوعودات الفارغة التي تسود الموقف، في حين شعبنا يغرق يوما بعد يوم بهموم المعيشة والمشاكل الاجتماعية والتي يتحمل مسؤوليتها مباشرة الأونروا والقيادة الفلسطينية الذين يسجلون غيابا كاملا عن مسؤولياتهم أمام شعبنا".

وأعلن الحراك في بيانه "أننا وصلنا لطريق مسدود مع الجميع ولا نرى من الجميع شيئاً سوى التكافل المحلي للإغاثة وهو ليس كافيا لإغاثة شعبنا".

وأضاف، "ومن هنا لتلبية صرخات شعبنا وتواصله معنا قررنا إطلاق تحرك شعبي واسع يبدأ بمظاهرة جماهيرية حاشدة يوم الأربعاء الساعة الـ ٥:٠٠ مساء".

ودعا الحراك، "السلطات المعنية اللبنانية التي أقرت عبر وزير الصحة غياب الأونروا الكامل عن رعاية وإغاثة شعبنا، إلى إعادة الحياة الطبيعية في مخيم نهر البارد وفتح المحال ورفع حالة التعبئة العامة، عنه ليتسنى لأهالي المخيم العمل وتحصيل قوت يومهم الذي لم يؤمن لهم من قبل المعنيين".

وحمل الحراك "وكالة الأونروا كل المسؤولية لما ينتج عن تقصيرها في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، والتحية لشعبنا الذي تحمل وما زال يتحمل الأعباء والمؤامرات"، وفق تعبير البيان.