ثمنت دائرة الشؤون الفلسطينية الحكومية في الأردن، قرار المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني صرف رواتب العاملين بالمياومة في الوكالة كاملة عن شهري آذار/مارس وأبريل/نيسان ونيسان.

وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان إن هذا القرار سيعزز من عمل أونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات في إطار استراتيجياتها التي تهدف إلى دعم برامج الحماية الاجتماعية، ومحاربة الفقر في أوقات الطوارئ.

وأشار خرفان في بيان صحفي، إلى ان الجهود التي بذلتها دائرة الشؤون الفلسطينية مع المفوض العام لأونروا لبحث آثار أزمة فيروس كورونا المستجد على عمل الوكالة اثمرت عن الاستجابة السريعة لعدد من المطالب الحيوية لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، والخدمات التي تقدمها أونروا لهم في ظل تداعيات انتشار الفيروس التي أثرت على كافة دول العالم.

وعبر خرفان في رسالة بعثها الى المفوض العام باسم الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين عن تقديره للإجراءات التي قامت بها الأونروا في مواجهة وباء كورونا في ظل حالة الطوارئ التي أعلنتها الدول العربية، سواء على صعيد التعلم عن بعد، واستمرار عمل القطاع الصحي في أونروا بتقديم خدمات الرعاية الصحية وتوزيع الأدوية على المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، علاوة على تقديم المساعدات العينية والنقدية على الشرائح الفقيرة في المخيمات.

وطالبت الرسالة الدول العربية المضيفة باستمرار دعم إجراءات الأونروا الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، مع تطوير خطتها للطوارئ لتكون اشمل وأوسع، من خلال تأمين مراكز تعامل مع الوباء، بما فيه تخصيص بعض عياداتها الصحية للحجر الصحي، وتجهيزها بكافة اللوازم الطبية من أسرة وأجهزة طبية وأطباء متخصصين، وأجهزة فحص أولي للكشف عن الفيروس.

وكذلك التزويد بأجهزة (PCR) المخصصة لتحاليل فيروس كورونا المستجد، ضماناً لسرعة التعاطي مع الحالات المصابة، التي يصعب نقلها من المخيمات إلى المستشفيات الحكومية.

وأكد خرفان أن الاستجابة السريعة من قبل المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني جاءت نتيجة جهود أردنية مكثفة وبشكل خاص التي يقودها وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، لحشد الدعم والمساندة لعمل الوكالة، وضمان استمرارها في تقديم خدماتها لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين في مناطقها الخمسة.