"مجموعة العمل" تطالب بخطوات عاجلة للحد من الفقر بين فلسطينيي سوريا

سوء التغذية والفقر بمثابة كابوس يومي لفلسطينيي سوريا-صورة أرشيفية

طالبت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، وكالة الأونروا والسلطة والفصائل الفلسطينية، باتخاذ خطوات عملية عاجلة للحد من حالة الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن ومصر وقطاع غزة، وكافة أماكن لجوئهم الجديدة، واصفة أوضاعهم المعيشية بـ"المأساوية".

وأشارت المجموعة الحقوقية في بيان صحفي، إلى أن الغالبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وأماكن شتاتهم الجديد، غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية، في حين أصبح سوء التغذية والفقر بمثابة كابوس يومي للاجئين.

وقالت إن فلسطينيي سوريا تأثروا من تداعيات انتشار فايروس كورونا والاجراءات الاحترازية المرافقة للوقاية منه، وكذلك من الانهيار الاقتصادي والمعيشي، موضحة أن الفئات المهمشة أو الضعيفة من ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة أو العائلات التي تقوم على إعالتها امرأة لعدم وجود الزوج أو المعيل لتلك الأسر، من أكثر الشرائح تضرراً.

وأضافت أن الأزمة السورية وما ترافق معها من انهيار اقتصادي، فاقمت الأوضاع الإنسانية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأصبحت تهدد بوقوع كوارث على كافة المستويات الحياتية للاجئين، الاجتماعية والصحية والبيئية والتعليمية، وتفشي الأمراض الاجتماعية الناجمة عن ارتفاع نسبة الفقر.

وبناء عليه طالبت مجموعة العمل المجتمع الدولي المتمثل بالأونروا المسؤول الدولي المباشر عن اللاجئين الفلسطينيين، بالتدخل السريع والعاجل لتمكين مجتمع اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية، وزيادة الدعم المقدم للعائلات الفلسطينية كافة باعتبارها في حالة حرب.

وشددت على ضرورة الوصول إلى كافة ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة اللاجئين في مناطق الشمال السوري وتقديم الخدمات المادية والعينية لهم، والتسريع بإعادة إعمار ما تهدم من مخيمات وتجمعات فلسطينية تمهيداً لعودة النازحين اليها للتخفيف من الأعباء الاقتصادية الناجمة عن الارتفاع الجنوني لأسعار المنازل المستأجرة.

رابط مختصر : http://bit.ly/2ScZGzN