مجموعة العمل: قيود كورونا تفاقم أوضاع فلسطينيي سوريا في تركيا

مجموعة العمل: قيود كورونا تفاقم أوضاع فلسطينيي سوريا في تركيا

مشهد عام لأحد الطرق الرئيسية في إسطنبول-أرشيفية

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن آلاف الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى تركيا يواجهون أوضاعًا اقتصادية غاية في الصعوبة، جراء القيود الحكومية المفروضة في البلاد بسبب تفشي وباء كورونا.

وأوضحت المنظمة الحقوقية في بيان صحفي، إلى أن النازحين الفلسطينيين يشتكون من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار مقارنة بالأجور التي يتقاضونها، ناهيك عن الظروف القانونية التي يعاني منها القادمون الجدد ممن لا يحملون أوراقًا ثبوتية تحول دون قدرتهم على العمل إلا في حالات استثنائية نادرة بعد القوانين التي فرضتها الحكومة على المخالفين من شركات وعمال.

وأضافت أنه مع تفشي فيروس كورونا في تركيا واتخاذ الدولة إجراءات احترازية لمنع انتشار العدوى، بدأت العديد من المحال التجارية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص، بتسريح العمال وإغلاق المنشآت تماشياً مع سياسة الحكومة، مما زاد من معاناة اللاجئين المُسرحين من أعمالهم التي كانوا يعتمدون عليها اعتمادًا كليًا لكسب قوت يومهم، وأثر على قدرتهم في دفع المستحقات الشهرية لأصحاب المنازل التي يستأجرونها.

وأشارت إلى أن المصاريف الضخمة تثقل كاهل اللاجئين من فواتير الغاز والماء والكهرباء، والتي تشكل في أشهر الشتاء أكثر من ثلث الراتب البسيط الذي يتقاضونه من عملهم ناهيك عن المصاريف اليومية من طعام وشراب وأدوية.

وبحسب "مجموعة العمل"، يتواجد في تركيا نحو 10 آلاف لاجئ فلسطينيي نازحين من سوريا.

رابط مختصر : http://bit.ly/2WgWVi8