أهالي المعتقلين الفلسطينيين بسوريا يطالبون بكشف مصير أبنائهم

أهالي المعتقلين الفلسطينيين بسوريا يطالبون بكشف مصير أبنائهم

طفلان خلال مسيرة بمخيم اليرموك تطالب بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين-صورة أرشيفية

طالب أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سجون الحكومة السورية، بتحرّك دولي وعربي وفلسطيني لإطلاق سراح أبنائهم والكشف عن مصيرهم.

جاء ذلك في رسائل وصلت لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، بمناسبة الذكرى السبعين لاتفاقيات جنيف، الرابعة تحديدًا التي تمت المصادقة عليها في 12 أغسطس 1949، من قبل 196 دولة حول العالم.

وقال عدد من الأهالي "إنّ الاتفاقيات الدولية واتفاقيات جنيف تطالب بمعاملة إنسانية لجميع الأشخاص المعتقلين وعدم التمييز ضدهم أو تعريضهم للأذى، وتحرم على وجه التحديد القتل، والتشويه، والتعذيب، والمعاملة القاسية، واللاإنسانية، والمهينة، والمحاكمة غير العادلة".

وأضاف الأهالي في رسائلهم التي صاغتها "مجموعة العمل" في بيان صحفي، أنّهم يواجهون ظروفًا نفسية قاسية جراء استمرار اعتقال أبنائهم، وعدم توفّر معلومات عنهم أو السماح لهم لزيارتهم، أو حتى الاطمئنان على صحتهم عبر الهاتف.

وشدّدت الرسائل على ضرورة الضغط على الحكومة السورية لإنهاء ملف المعتقلين وإطلاق سراحهم وعرضهم على محاكمات علنية وعادلة، واحترامه للقوانين والشرائع الدولية.

وتشير "مجموعة العمل" إلى أنها تمكنت منذ بداية الأحداث في سوريا عام 2011 من تسجيل بيانات وأسماء 1759 معتقلًا فلسطينيًا في سجون الحكومة السورية.

رابط مختصر : http://bit.ly/2N4SMLn