اللجنة الصحية بشعفاط: تزايد إصابات كورونا بالمخيم لتقاعس السلطة والاحتلال

اللجنة الصحية بشعفاط: تزايد إصابات كورونا بالمخيم لتقاعس السلطة والاحتلال

مشهد من مخيم شعفاط قرب القدس-مركز عدالة

أكد عضو اللجنة الصحية المشتركة وأمين سر إقليم حركة فتح بمخيم شعفاط أدهم الهندي أن مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة يشهد تزايدا في عدد المصابين بفيروس كورونا، جراء تقاعس السلطة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي.

وأوضح الهندي في تصريحٍ لوكالة "صفا" الفلسطينية، ومقرها غزة، أن عدد المصابين بالجائحة بمخيم شعفاط حتى اليوم بلغ 9 مصابين معظمهم عمال في داخل أراضي الـ48.

ولفت إلى أن اللجنة أعلنت ليلة الثلاثاء-الأربعاء عن 3 إصابات جديدة في حي رأس خميس بالمخيم وجميعهم عمال، وتم نقلهم للعلاج في إحدى المستشفيات، وفرض الحجر الصحي على 12 آخرين مخالطين.

كما تنتشر بقية الاصابات الأخرى داخل مخيم شعفاط، والحارة التحتا والشارع الواصل بين المخيم وبلدة عناتا.

وتعمل اللجنة الصحية المشتركة منذ نحو شهر ونصف في مواجهة الفيروس بمخيم شعفاط، وتضم نحو20 طبيبًا ومؤسسات المخيم وتنظيم حركة فتح.

وقال الهندي إن اللجنة الصحية بادرت لتقسيم المخيم إلى 20 شعبة من أجل السيطرة على الحالات المصابة، وأغلقت المناطق التي تضم مصابين، وفرضت على سكانها الحجر الصحي لمدة 14 يوما، وتكفلت اللجنة بتوفير كافة مستلزمات كل عائلة من المحجورين.

وانتقد الهندي تقصير محافظة القدس وإقليم فتح بالمدينة بحق سكان مخيم شعفاط، وعدم الاكتراث بدعم العائلات المحتاجة داخله أو التي فرض عليها الحجر الصحي.

وأضاف أن المحافظة لم تقدم لتنظيم فتح بالمخيم سوى 50 طردًا غذائيًا، و400 آخر من دائرة الرئاسة، في حين أن عدد سكان المخيم وأحيائه يبلغ نحو 100 ألف نسمة.

وتابع أن الطرود الغذائية لا تغطي عدد المحتاجين والمحجورين صحيًا في مخيم شعفاط، ويضطر للاستلاف من أجل توفير الطرود والمساعدات لهم.

رابط مختصر : http://bit.ly/3bTGDSV